قائد الثورة الاسلامية: ادب المقاومة والثورة الاسلامية جعلنا نستغني عن الأدب المستورد
صالحي: الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد على سيادة مالي الوطنية
وزير الخارجية يلتقي مع نظيره المصري
صالحي يبحث مع نظيره السعودي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
نبدأ بصحيفة "وطن امروز" التي ابرزت خبر تاكيد قائد الثورة ان أدب المقاومة والثورة الاسلامية جعلنا نستغني عن الادب المستورد، وافادت الصحيفة الى ان ذلك جاء خلال استقباله الاثنين اعضاء مكاتب أدب المقاومة وأدب الثورة الاسلامية في الدائرة الفنية التابعة لمنظمة الاعلام الاسلامي.
وذكرت الصحيفة ان آية الله السيد علي خامنئي اعتبر ان ايجاد حركة عظيمة وملهمة في مجال أدب المقاومة والثورة الاسلامية وكذلك الحيلولة دون تحقيق مآرب بعض التيارات المعادية للثورة الاسلامية لتهميش مفاهيم الثورة الاسلامية وحقائقها، بأنها ميزتان هامتان وبارزتان لنشاطات الدائرة الفنية بمنظمة الاعلام الاسلامي، وأكد: ان هذه الحركة الرائدة والمؤثرة جعلت البلاد تستغني عن الأدب المستورد.
ولفتت الصحيفة ان قائد الثورة اشار الى ان بعض التيارات التي تتسمى بالثقافة تبذل مساعي من اجل قلب واخفاء وكتم الملحمة الكبرى والعظيمة للثورة الاسلامية والقضايا المرتبطة بها، لافتا الى ان تبيين المساحة المعرفية والمعنوية العظيمة المنبثقة من الثورة الاسلامية من قبل الفنانين الملتزمين، غيرت الوتيرة الخاطئة الموجودة في نتاجات المثقفين والاكتفاء بالنتاجات المترجمة، وأدت الى الاستغناء في تقديم النتاجات القيمة والفاخرة في مختلف المجالات الادبية والفنية.
واوضحت الصحيفة ان قائد الثورة أكد ضرورة تعزيز جانب الابحاث في مجال أدب المقاومة وأدب الثورة الاسلامية، واضاف: هذا لا يعني حصر هذه القضية في اساليب البحث الغربية، بل يجب خلق ابتكارات ذكية الى جانب الاستفادة من هذه الاساليب.
صالحي: الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد على سيادة مالي الوطنية
والى صحيفة "كيهان" التي تناولت كلمة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال المنبثقة من منظمة التعاون الاسلامي بجدة حول ازمة مالي، وذكرت ان علي اكبر صالحي اكد في الاجتماع السيادة الوطنية لهذا البلد ووحدة اراضيه.
وافادت الصحيفة ان صالحي اشار في هذا الاجتماع الى تداعيات تدخل القوى الاجنبية في الازمات , معتبرا وقوع الانقلاب العسكري وحدوث فراغ في باماكو عاصمة مالي قد ادى الى تفاقم الازمة وتحولها الى ازمة اقليمية ودولية.
واوضحت الصحيفة ان صالحي لفت الى ان ايران انتهجت في سياستها الخارجية بعد انتصار الثورة الاسلامية, تطوير العلاقات الودية مع جميع الدول الافريقية في مختلف المجالات.
واشارت الصحيفة الى ان صالحي شرح مقترحات ايران حول ازمة مالي، والمتمثلة بزيادة المساعدات الانسانية من قبل الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، واجراء الانتخابات بمشاركة جميع الاطياف في جميع مناطق البلاد، وامتناع مسؤولي هذا البلد عن القيام باي اعمال انتقامية عرقية في شمال مالي، والمساعدة على اعادة ترميم الآثار التاريخية والاسلامية في مدينة تمبوكتو، واكد ضرورة اشراف القوات التابعة للامم المتحدة على المحافظة على النظام والسلام في شمال مالي، وضرورة تعاون منظمة التعاون الاسلامي مع الحكومة الانتقالية في مالي والاتحاد الافريقي لاتخذ تدابير بحيث لا تعطي ذريعة لاستمر ار تواجد الاجنبية في مالي.
وزير الخارجية يلتقي مع نظيره المصري
ونطالع في صحيفة "رسالت" خبرا عن لقاء وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران مع نظيره المصري محمد كامل عمرو بجدة على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي.
وافادت الصحيفة ان علي اكبر صالحي بحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
صالحي بيبحث مع نظيره السعودي سبل بتطوير العلاقات بين البلدين
اما صحيفة "آفرينش" نشرت خبرا عن اجتماع وزير الخارجية الايراني بنظيره السعودي على هامش مشاركته باجتماع وزراء خارجية مجموعة اتصال منظمة التعاون الاسلامي بشان الازمة في مالي حيث تباحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والاوضاع في كل من سوريا والعراق، وافادت الصحيفة ان علي اكبر صالحي بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها .
وذكرت الصحيفة ان صالحي اكد خلال اللقاء على سياسة الجمهورية الاسلامية المبدئية القائمة على توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع الدول الاقليمية لاسيما دول الجوار، معتبرا
ان تواصل المشاورات والاتصالات على جميع المستويات بين مسؤولي البلدين من شانه ان يمهد لتوسيع افاق التعاون بين طهران والرياض وان يذلل العقبات امام تشييد علاقات بناءة بين البلدين.
واوضحت الصحيفة ان صالحي اضاف قائلا، ان التعاون بين البلدين المؤثرين في المنطقة سيحقق مصالح طهران والرياض بالاضافة الى مصالح دول المنطقة مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعاون من اجل تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي الذي يعد عصب حياة دول المنطقة منوها على ان امن المنطقة مرهون بمدى التعاون الجماعي بين دولها.