ويبحث المجتمعون الموقف من المؤتمر الدولي لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة عشر دول عربية، اضافة الى الأمين العام للجامعة نبيل العربي والمبعوث الدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي.
مصدر دبلوماسي عربي مطلع اشار الى أن اجتماع القاهرة الذي دعت اليه قطر يرمي الى الخروج بموقف موحد مما يجري على الساحة السورية، وخاصة المعارك الدائرة في مدينة القصير.
من جهة أخرى ترعى تركيا اجتماعا لائتلاف المعارضة السورية في مدينة اسطنبول لإتخاذ موقف من المؤتمر الدولي حول سوريا، اضافة الى انتخاب رئيس جديد للائتلاف.
ويبحث المجتمعون كيفية تقديم الدعم للمسلحين في مدينة القصير ردا على العملية التي ينفذها الجيش السوري في المدينة.
وأكدت المواقف التي اطلقت قبيل الاجتماع أن اي مشاركة في المؤتمر الدولي ستكون على أساس رحيل الرئيس بشار الأسد.
وهددت واشنطن بزيادة الدعم للمسلحين اذا رفض الرئيس السوري بشار الأسد مناقشة الحل السياسي للأزمة في بلاده وتنفيذ اتفاق جنيف، فيما أكدت موسكو أنها لن تخضع للاستفزازات التي تستهدف سوريا.