شخصيات تونسية تدين الحجب الغربي للقنوات الايرانية+فيديو

الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-02/07/2013- أدانت شخصيات برلمانية وسياسيةٌ تونسية حجب بث القنوات الايرانية وبينها قناة العالم الاخبارية عن الاقمار الاصطناعية اتلانتيك وغالاكسي وهوتبيرد من قبل شركتي انتل سات ويوتل سات، واصفة ذلك بانه اساليب بالية وفاشلة في حجب الاصوات التي لا تتماشى والخيار الاميركي الصهيوني.

واوقفت أقمار "إنتل سات" و"يوتل ست" و"غالاكسي" الاصطناعية قبل يومين بث القنوات الإيرانية؛ ومنها قناة العالم الإخبارية.

وقال عضو المجلس الوطني التأسيسي في تونس منجي الرحوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: قطع البث هذا يراد به تلجيم واسكات احد الاوصوات التي لا تتماشى والخيار الاميركي الصهيوني.

الى ذلك قال الامين العام لحركة الشعب التونسية محمد ابراهيم لقناة العالم الاخبارية : نحن ندين هذه الممارسات ونحتج على هذا الاسلوب المتخلف.

واضاف ابراهيم: ونعتبر ان هذه السياسات قد ولت ولم تعد نافعة، ومن يريد ان يجعل حجابا بين الحقيقة والمواطنين فانه سيكون فاشلا في وضع هذا الحجاب.

وكان مسؤولون في الشركة المكلفة بعرض الخدمات لقمر" إنتل سات " الصناعي التي تتخذ من " لوكزامبورغ " مقراً لها، قد بعثوا بخطاب لمكتب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية في إيران، أوضحوا فيه أن الحظر الأميركي ضد إيران هو السبب الرئيس وراء إيقاف بث القنوات الإيرانية على هذا القمر.

وتتعرض القنوات الإيرانية منذ بداية عام 2012 إلى هجمة شعواء من قبل الحكومات والشركات الأوروبية المشغلة للأقمار الاصطناعية حيث تم منع بثها في العديد من الدول الغربية ومنها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

وفيما تبرر الشركات الأوروبية خطوتها بأنها تأتي في إطار تطبيق الحظر المفروض على إيران ، يقول المتحدث باسم رئيسة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن هذا الحظر لا يشمل الاتحادات الإعلامية الإيرانية.

يشار إلى أن الناشطين الإعلاميين يصفون الهجمة التي يتعرض لها القطاع الإعلامي الإيراني بأنها هجوم على حرية التعبير، وقد بدأت هذه الخطوة من قبل دول أوروبية تتشدق بحرية التعبير.
MKH-3-07:51