واوضح العميد جزائري ان الحرب المفروضة على ايران كانت من نتاج افكار وسياسة الحكومة الامريكية آنذاك ، والمساعدات الامريكية المفتوحة للنظام البعثي ابان الحرب المفروضة ، الهجوم على منصات تصدير النفط الايراني واسقاط الطائرة المدنية ومقتل جميع ركابها الذين بلغ عددهم 290 شخصا هي جزء من الجرائم التي ارتكبتها الادارة الامريكية ضد الشعب الايراني ولازالت ملفاتها مفتوحة وعلى الحكومة الامريكية ان تدفع ثمن هذه الجرائم .
وتابع مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة قائلا : منذ انتصار الثورة الاسلامية واستقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يألوا الشيطان الاكبر عن بذل اي جهد للنيل من ايران ، والشعب الايراني لن ينسى العراقيل والعقبات التي وضعها البيت الابيض امامه .
واعتبر فتنة الانتخابات الرئاسية في ايران عام 2009 بانها انموذج من المحاولات الامريكية للنيل من النظام والشعب الايراني مصرحا بالقول : لدينا وثائق كثيرة تثبت ان امريكا كانت تقف وراء فتنة عام 2009 تخطيطا وادارة ، ولذلك فان على الادارة الامريكية ان تتحمل مسؤوليتها امام الراي العام في خصوص هذه المسالة .
وفي جانب آخر من تصريحاته قال العميد جزائري ان المقاومة في المنطقة تواصل تحقيق اهدافها الالهية والانسانية بكل حيوية وصلابة رغم الضغوط التي تمارس ضدها من قبل امريكا وحلفائها وان وتيرة الاحداث تبشر بان المقاومة ستحقق المزيد من المكاسب والانتصارات في المستقبل .
وفي الشأن السوري قال مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ان صمود سوريا حكومة وشعبا امام اطماع الاجانب واعداء سوريا ستؤتي اكلها ولا خيار امام المهاجمين سوى التراجع .
وحمل العميد جزائري مسؤولية الدماء التي تراق في سوريا الى الجهات التي تصدر الارهاب لهذا البلد وقال : على هؤلاء ان يعرفوا جيدا بان الدماء التي اريقت لن تذهب سدى وانهم سيتحملون عواقبها ، ولا شك ان الارهابيين حين يعودون الى احضان اسيادهم سيستعيدون معهم موجة من الارهاب .
واستعرض مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة بعض الاحداث التاريخية مخاطبا شعوب امريكا واوروبا بالقول : ان لم تحولوا دون عدوان حكوماتكم على المجتمعات والشعوب الاخرى فلا ضمانة بان تكونوا بامان من غضب الاخرين .