وعقد المنتدى مؤتمرا صحفيا الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية الذي يصادف 17 يوليو/ تموز تحدث فيه عضو المنتدى الدكتور فلاح ربيع حول التقرير المزمع رفعه إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى لجنة اتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد المنتدى في التقرير أن تعذيباَ يمارس على نحو منظم في البحرين يجعل زيارة البحرين ضرورة ملحة لوقف التعذيب ومحاسبة الجلادين"، مبينا أنه احتوي على العديد من المعلومات التي تؤكد استمرار التعذيب، وأوصى بعمل اللازم عملاً بالمادة 20 من اتفاقية مناهضة التعذيب.
وتمنى ربيع أن يتم تنفيذ توصيات التقرير التي نصت على تشكيل لجنة تحقيق لدراسة التقارير والمعلومات الواردة حول التعذيب في البحرين، زيارة البحرين بصورة مستعجلة للتحقيق في حالات التعذيب وسوء المعاملة، عرض نتائج التحقيق على الجهات المعنية في هيئات الأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ووضع توصيات ملزمة وتدابير قانونية من شانها أن توقف التعذيب وسوء المعاملة وتضمن عدم تكرار ذلك، كما تضمن محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
ولفت ربيع إلى أن "من بين الأمثلة التي تثبت غياب العدالة واستمرار التعذييب برعاية حكومية، ما تعرضت له ريحانة الموسوي، والحقوقي ناجي فتيل وغيرهم من معتقلين ضمن قضية ما يسمى بـ"خلية 14 فبراير"، حيث ذكرت ريحانة انه تم تجريدها من ملابسها. وعوض أن تفتح المحكمة تحقيقا بالحادثة وصفتها في محضر الجلسة بـ "معاملة معنوية غير لائقة".
وتابع "فيما قام الناشط الحقوقي ناجي فتيل بخلع قميصه للمرة الثانية ليرى القاضي آثار التعذيب، وطالب بتثبيتها وإخلاء سبيله وتبرئته من كافة التهم. إلا أن المحكمة أجلت القضية لجلسة 25 يوليو 2013، مع استمرار حبس المتهمين دون استثناء".
وفي السياق ذاته لفت إلى أن التصريحات الرسمية في البحرين تفيد بأنها سوف تستخدم القوة بحق الاجتماعات التي ستخرج في 41 أغسطس/آب القادم، مما يتبين أن استخدام القوة المفرطة سيكون حاضرا والتعذيب سيكون على أشده، مما يجعل البت في زيارة البحرين والتحقيق في قضايا التعذيب أمرا في غاية الأهمية.