وافاد موقع الوفاق امس الاحد ان الشيخ سلمان قال خلال لقاء مع اهالي جزيرة سترة جنوب العاصمة البحرينية المنامة مساء السبت، “اجتمعت مع البريطانيين والأميركيين لأكثر من مرة، في بداية الاجتماع وفي نهايته، على المكشوف دعوني أقول لكم، أنا يدي ممدودة من أجل هذا الوطن للتعاطي مع الجميع من أجل انتاج حل يحقق مصالح جميع الأطراف ويحفظ لهم انسانيتهم، أنا لا أريد حلا يظلم السنة، ولكن لن أوافق على حل يظلم الشيعة.. هل هذه الرسالة واضحة؟”.
وشدد على أن أي حل غير جاد فإن الوفاق غير مستعدة للدخول فيه، هي مستعدة لكل الاحتمالات الأخرى ولكن غير مستعدة أن تضحك على أحد، وغير مستعدة أن تجعل البحرين تعيش في دوامة الأزمات التي لا تنتهي، واضح يا بريطانيين؟ واضح يا أميركيين؟.
ورد أمين عام الوفاق خلال اللقاء على الحملة الاعلامية ضده وضد المعارضة وتياره وقال “نحن لا نخشى من زوار الليل، ولا نخشى من هذا الظلم والعنجهية,هذه الدائرة التي نشأ فيها الظلم خلال عقود إذا لم يكن قرون، هذه الدائرة نريد كسرها في هذه المرة، حتى لا يشعر أحد بالخوف بعد هذه الثورة”.
وأوضح ان البيانات التي تأتي في ادانة أحداث تفجير مشبوهة، مثلما حصل الآن من حادث الرفاع، فالوفاق تبادر في هذا الموضوع لأننا نعتقد ولدينا قلق دائماً بأن هناك جهات غير أهلية قد تقف وراء هذه الحوادث لتحقيق أهداف سياسية معينة.
وعن الحوار، قال الامين العام للوفاق: نحن نعرف مطالب شعبنا، وبرامجنا مصوغة حسب معرفتنا لمطالب شعبنا، وجزء من عدم وجود توافقات كما في السابق لأننا نحن كشعب وكمعارضة مستفيدون من تجارب الماضي، فكلما جاء النظام بحيلة تكرس الواقع القبلي، نحن نقول له اسمح لنا، مطالب شعبنا كذا وكذا.
وأردف: لماذا نحن نصر على توافق حقيقي؟ لأننا ننتمي لمطالب شعبنا، فحاجة الشعب لإستفتاء هي حاجة موضوعية، ولا يوجد في بلد حكم يوافق عليه كل الأطراف، ولكن اذا أصبح هناك حل حقيقي يوافق عليه غالبية أهل البحرين، فعلينا أن نحترم هذا الخيار الشعبي.
وحول تسريبات وتلمحيات بأن السلطة ستتخذ خطوات ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم من كبار علماء الدين البحرينيين ، قال الأمين العام للوفاق: من الممكن أن نسترجع لحظة الاعتداء على منزل الوالد، وبعض المضايقات التي حدثت بالنسبة للصلاة، على مستوى البحرين وغير مستوى البحرين، وأن هذا من الممكن أن يهز كل شيء. أما فكرة ربط سماحة آية الله قاسم بحادث الرفاع، هو سخف، والسخف في البحرين بلا حدود.
وقال سلمان: ما لم يكن هناك قرار في النظام بإيقاف الانتهاكات سيبقى كل فرد بحريني منتهك بمن فيهم المتحدث، كلنا في خطر، حتى ايجاد نظام سياسي يقوم على الانسان البحريني الذي يعجز على أن يظلم يهوديا في البلاد .