عاجل:

حقوقي يتهم المجتمع الدولي بالتغافل عن البحرين

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣
٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش
بيروت (العالم) 27-7-2013 اكد عضو منتدى البحرين لحقوق الانسان الدكتور فلاح ربيع ان هناك عدة نداءات وجهت الى الامين العام للامم المتحدة تطالبه بالتدخل لما يجري في البحرين من انتهاكات، متهما المجتمع الدولي والامم المتحدة بالتغافل وعدم الاستجابة للنداءات الحقوقية.

وقال ربيع في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الجمعة: هناك عدة نداءات وجهت الى الامين العام للامم المتحدة تطالبه بالتدخل لما يجري في البحرين، هناك معلومات وحقائق تثبت ان تعذيبا يجري على نحو منظم في البحرين هذا يستدعي الامم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب ان تتدخل لوقف هذا التعذيب.

واضاف: يجب على خوان مانديز (المقرر الأممي الخاص بالتعذيب) ان يزور البحرين التي حاولت السلطات البحرينية ان تؤجل زيارته لاكثر من مرة، مما يثبت ان التعذيب في البحرين مستمر ويجري برعاية حكومية، التعاطي الدولي لا يرقى الى ما يجري في البحرين من انتهاكات لحقوق الانسان.

وتابع: المداهمات مستمرة في البحرين والعدالة غائبة، النيابة العامة والقضاء متورط في معاقبة المعارضين مع استمرار سياسة الافلات من العقاب التي ترعاها الحكومة مع مجموعة من المعطيات الاخرى التي تجعل البحرين مقبرة حقوق الانسان وفي ذلك كله نجذ تغافل للمجتمع الدولي وللامم المتحدة وعدم الاستجابة للنداءات الحقوقية التي تدعوها لضرورة تشكيل لجان تحقيق للاطلاع على ما يجري في البحرين من انتهاكات.

وبين ان ما يجري في البحرين هي ان كل الادوات التي يمكن ان تستخدمها السلطة لوقف هذا الحراك الشعبي توضفها، موضحا ان السلطات توظف القضاء والاعلام والنيابة العامة، ومنوها الى ان السلطة التنفيذية متورطة في الانتهاكات وفي وقف الحراك بشكل مباشر.
FF-27-23:59

0% ...

آخرالاخبار

التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع


رسائل تكشف رحلات ترامب على طائرة إبستين الخاصة ومليون وثیقة قيد النشر


حماس تختتم زيارة بغداد وتؤكد دعم العراق لفلسطين


شاهد.. استشهاد مدنيين بغارة إسرائيلية في البقاع شرقي لبنان


صاروخ فتاح.. الكابوس الذي غيّر المعادلة


اختراق علمي مذهل.. تتبع مسار الأدوية داخل خلايا الجسم 


الرياض تدعو الانتقالي الجنوبي لإنهاء التصعيد وتؤكد على حوار يمني


الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة الجنوبي


سوريا.. هل تخلت دمشق عن الجولان؟!