نائب السابق عن جمعية الوفاق..

توصيات "المجلس الوطني" تستهدف رموز المعارضة البحرينية

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 29/07/2013 رفض النائب السابق عن جمعية الوفاق البحرينية علي العشيري التوصيات التي أصدرها "المجلس الوطني" بسحب الجنسية عمن وصفهم بالارهابيين ومنع التظاهرات في المنامة، محذرا من أن الهدف من هذه التوصيات هو إستهداف رموز المعارضة.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين أكد العشيري أن "المجلس الوطني" لا يمثل الشعب البحريني، علما بان "اربعين عضوا منهم يتم تعينهم من قبل الملك والاربعين الاخرين لايمثلون سوى نسبة لا تزيد عن 40% ممن يحق له التصويت"، موضحا أن التوصيات التي أصدرها هذا المجلس تفيد بأن هنالك استهدافا لرموز المعارضة وقياداتها العلمائية والسياسية وعلى رأسها آية الله الشيخ عيسى قاسم، والشيخ علي سلمان.

وأكد العشيري ان الاجراءات القمعية التي يستخدمها النظام لن تؤثر على مسيرة الحراك الشعبي السلمي الموجودة في الشارع البحريني قيد انملة على الاطلاق، مشيرا إلى أن النظام لم يترك اي وسيلة من وسائل القمع والترهيب ضد الحراك الشعبي في البلاد.

وتساءل النائب السابق عن جمعية الوفاق، "لماذا يقوم النظام باستهداف جمعيات سياسية لاتدعو في حراكها السياسي إلا إلى السلمية؟" معتبرا ان السلطة تسعى من خلال هذه الاجراءات جر البلد إلى دوامة العنف، بعد ان فشلت في استخدامها للخيارات الامنية والقمعية في مواجهة المطالب المشروعة للشعب خلال 30 شهرا منذ انطلاق الثورة في الـ 14 من فراير 2011.

وفي جانب آخر من حديثه شدد العشيري على ضرورة "الحوار المتكافئ" وأنه لايمكن ايجاد ارضية مناسبة للحوار من خلال التهديد السلاح والزيادة في الاساليب القمعية، واصفا البلاد بانها "تتجه في نفق امني مظلم لا احد يعرف ما ستكون نهايته".

يذكر أن أعضاء "المجلس الوطني" البحريني توافقوا خلال جلستهم الاستثنائية التي عقدت صباح امس الأحد، على إسقاط الجنسية البحرينية عن كل مرتكبي الجرائم "الإرهابية" والمحرضين عليها، ومنع التظاهر في العاصمة المنامة.

Mal-29-14:40