وأوضح الخولي خلال مقابلة له مع صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية امس الثلاثاء، ان المتظاهرين لم يحملوا في لندن في ذلك الوقت أي أسلحة، لكن عندما يكون بحوزة المتظاهرين مسدسات وأسلحة وتقف الشرطة أمامهم والأسلحة موجهة باتجاهها، على السلطات أن تدافع عن نفسها، وهذا ما حصل مع الاخوان بمصر.
وشبَّه السفير المصري جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالجماعة النازية التي تطالب بتغيير كل شيء وعلى كافة ابناء الشعب التماشي مع طريقتهم، وقال: إن الإخوان المسلمين، مثل النازية، أرادت فرض عقيدتها على الشعب المصري، مشيرا إلى أن “مرسي تم انتخابه وأمضى فترة سنة كاملة في الحكم لكن خلال تلك الفترة حاول بأن يجعل جميع المجالات في مصر تحت سيطرة الإخوان المسلمين. الثقافة المصرية، على مدى 5000 عام، تضمنت مزيجا من الأديان والحضارات، والدين الإسلامي كان عنصرا واحدا في تركيبة الشخصية المصرية”.
وذكر بأن الإخوان المسلمين عرضوا على الشعب المصري خيارين، إما أن يبقوا في الحكم أو فرض أنفسهم على عامة الشعب بواسطة العنف.