ويعتبر أبو آدم من الدعاة الألمان المشهورين واصحاب التجارب المسلحة ولا سيما في أفغانستان، وكانت تربطه علاقة وطيدة مع الشيخ أنو العولقي أحد رموز تنظيم القاعدة الكبار.
وأبو آدم، اسمه الحقيقي "سفين لاو" وقد ولد لأب مغربي، لكنه نشأ نشأة غربية ولم يعرف في صغره سوى المسيحية ديناً، حيث تربى وكبر في قرية نصرانية. لكنه اعتنق الاسلام عام ٢٠٠٤ بعد حادثة خاصة حصلت له، قبل أن ينخرط في التنظيمات التكفيرية المسلحة.
يشار إلى أن السلطات المصرية منعت ابو آدم الألماني من دخول أراضيها، بعد أن اكتشفت سلطات المطار أن جهاز الأمن الوطني وضع اسمه على قائمة الممنوعين من السفر، وهو ما دفع السلطات المصرية إلى منعه من الدخول لدى وصوله من هولندا وترحيله من حيث أتى تنفيذا لتعليمات الجهاز.
هذا واشارت تقارير استخباراتية ألمانية إلى تزايد أعداد الألمان الذين يتوافدون إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات المسلحة، وقدرت عددهم بالعشرات، وكان أبو طلحة الألماني المطرب آخر من اشارت التقارير الإعلامية إلى وصوله إلى سوريا قبل حوالي شهرين.