وكانت القوات الباكستانية قد اعتقلت السوداني "إبراهيم إدريس" وهو في الخمسينات من عمره مع مقاتلين من القاعدة أثناء محاولته عبور الحدود الأفغانية - الباكستانية.
وبعد فترة وجيزة من وصوله إلى معتقل جوانتانامو في 2002 قال طبيب نفسي بالجيش الأميركي إن إدريس مريض نفسيا، ما جعل من الصعب عليه التعاون مع محاميه.. لكن الجيش الأميركي احتجز إدريس بوصفه مقاتل ضد الجيش الأمريكي.
وقال محامو إدريس مرارا إن مرضه حاد إلى درجة انه لا يشكل تهديدا أمنيا على أميركا ولا على غيرها.
لكن لم يصدر القضاء الأميركي أوامره بالإفراج عن "إبراهيم إدريس" سوى أمس الجمعة.
وجاء هذا القرار بعدما قدم محامو وزارة العدل الأميركية وثائق تشير إلى أن الحكومة لم تعد تعارض الإفراج عنه.