وحسب وكالة انباء اسيا اكد مشايخ اكبر اربع عشائر من ريف حلب ومدينتها ممن لا يزالون يتواجدون بين اهاليهم في تلك المناطق التي ينشط فيها مسلحو داعش مثل قرى واحياء بني جميل واللهيب وشلاش والبوبنا والنعيم وغيرهم ان هناك مقاتلين في داعش من عشائر حلب وهم قلة ولكن اغلب ابنائنا يقاتلون مع الجيش العربي السوري ضد الارهابيين.
واضاف هؤلاء ان البيان الذي اصدرته منظمة داعش والتي زعمت فيه ان مشايخ من عشائر حلب الكبيرة بايعت اميرهم ابو بكر البغدادي هو امر كاذب وبعيد عن الصحة.
واكد المشايخ الذين اتصلت بهم وكالة أنباء "آسيا" ان معظم مشايخ العشائر في منطقة ريف ادلب خارج قدرة داعش على السيطرة او التأثير وهم في الاغلبية منهم يحمون مناطق عشائرهم من مقاتلي الدفاع الوطني او ساكنون ينتظرون فرصة وصول الجيش لمساندته ولن يكونوا ابدا رعاعا في يد اي دولة او تنظيم الا دولتهم السورية .
وحول البيان الذي اصدرته داعش قال المشايخ: لو كان الامر صحيحا فلماذا لم يذكروا من هي تلك العشائر؟ ومن هم مشايخها الذين بايعوا البغدادي.
واكد شيوخ العشائر المذكورة ان البغدادي شخصية وهمية وهذا التنظيم العميل مشبوه وينفذ اجندات لا تخدم العشائر ولا المسلمين ولا السوريين ولا اي طرف سوى اعداء الامتين العربية والاسلامية وقولهم ان لديهم دولة وامير ينفيها اي واقع فهم مجموعات ارهابية تمارس العنف والارهاب ضد الجميع وعلى رأسهم ابناء العشائر الذين يقاتلون داعش في صفوف الجيش وقوات الدفاع والذين سيقاتلونها حتى يهزمونها وتحل قوات الشرعية مكان الارهابيين وقطاع الطرق.
وكانت المواقع التابعة للمسلحين التكفيريين قد نشرت خبرا جاء فيه ان مصادر مقربة من ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام " التابع لتنظيم القاعدة السلفي، قالت ان ثلاث عشائر في حلب قد بايعت هذا التنظيم المتطرف.
وأشارت المصادر إلى أنّ ٣ عشائر من أبرز العشائر المتواجدة في حلب والتي لها امتداد على مستوى محافظات الرقة والحسكة ومناطق أخرى، هي من بايعت الدولة وأميرها "أبو بكر القريشي" على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وتحفظت المصادر على ذكر أسماء العشائر المبايعة لها، لأسباب لم تفصح عنها أو تسمها.
وكانت الصفحات المعنية بمتابعة أخبار المسلحين في سوريا نشرت صورا وفيديو تظهر ما سمته "مبايعة عشائر من حلب لـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) .
وأقرت الدولة أنها حصلت على البيعة "للدولة الإسلامية وأميرها أبي بكر القريشي على السمع والطاعة في المنشط والمكره".
وفي نفس السياق نشر فيديو على موقع اليوتيوب يظهر اشخاصا يصافحون مسلحا ويكررون كلمات يقولها فيما يبدو انهم يمدّون يد البيعة إلى الدولة الإسلامية (وأميرها أبي بكر القريشيّ) على السمع والطاعة.