وفي خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر جامع الإمام الصادق (عليه السلام) في البحرين، شدّد آية الله قاسم على أن "لا حل وواحد من أبنائنا وبناتنا في السجون"، مضيفاً "أي نوع من الإرهاب الظالم حرام على الجميع، وأي إرهاب أبشع من القتل خارج القانون، وأي ارهاب أشد من قوانين تشرّع للظلم، ومحاربة الحرية ومنع الحقوق؟".
وتابع الشيخ قاسم: "الشعب يقول من لم يكن له من حكومات العالم دين، فلتكن له بقية من قيم الانسانية وبقية من ضمير.. فلا يشتري ضمير الانسانية لتصدير الغازات السامة التي تغطي سحبها القاتلة سماء هذه الأرض وتقتحم بيوت وغرف الآمنين في أي ساعة من ساعات الليل والنهار"، وأردف "الشعب يقول لهذه الحكومات إن لم تنصروا المظلوم، فلا تكونوا عوناً للظالم، والشعب يقول لا تمثيل له من معارضة يكون له رأي غير رأيه، ورأي خلاف رأيه".
وعلّق آية الله قاسم على الإفراج عن القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق فلفت الى أن "سجنه كان ظلماً وخنقاً للكلمة الحرة واستخفافاً بالحقوق وبحرمة الدين وموازين العدل"، وقال "شأنه في ذلك شأن ألوف المعتقلين.. جاء الإفراج عنه أقرب للصالح السياسي والافراج حق لكل مساجين الشعب من احراره وحرائره التي تغيبهم السجون وتصادر حريتهم بسبب كلمة قالوها".