وقال دشتي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاربعاء إن القمة ستنجح نجاحها المعتاد في لقاء القادة وايصال رسائل معينة الى الشعوب، أما بخصوص المواضيع والملفات المهمة كملف الاتحاد الخليجي، فنحن في الكويت نثمن موقف سلطنة عمان الواضح والصريح في هذا الموضوع، فالسلطنة عودتنا على وضوح مواقفها.
وأضاف: الاغلبية العظمى من الشعب الكويتي ترفض هذا المشروع، والقيادة الكويتية تساير الشعب بكل تأكيد في رفض هذا الاتحاد، لأن الاتحاد يتطلب مقومات صحيحة للبدئ فيه، فلابد لكل الدول التي تريد أن تنضوي تحت هذا الإتحاد أن توحد أنظمتها السياسية وفق دستور ونظام ديمقراطي وشرعية شعبية.
وتابع: إن الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية وبناء دولة المؤسسات واشاعة العدالة الإجتماعية والدفع بإتجاه التنمية البشرية الحقيقية على كل المستويات هي تطلعات شعوب دول الخليج (الفارسي)، وأصبحت من القضايا التي كان لها وقع وحضور في كثير من الإحتجاجات الشعبية التي شملت عدد كبير من الدول الخليجية وأهمها البحرين.
وأشار دشتي الى انه لم يتم التطرق لما يدور في البحرين، قائلا إن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي اساسا اقيمت ايمانا وانطلاقا بالمصير المشترك بين شعوب دول المنطقة ووحدة مصيرها.
وقال: ان كان هناك احترام للنظام الاساس واحترام رأي الأغلبية لن تكون هناك ازمة بين دول مجلس التعاون، فهناك من يدفع بإتجاه هذا الإتحاد باستماتة وأغلبية الدول والتي اعلنت مسبقا عن مواقفها ترفض تأسيس هذا النوع من الإتحاد في ظل هذه الظروف، لأن هذا التحاد يعتبر بالنسبة لنا في الكويت ردة وتراجع لا يمكن أن يقبل فيه أهل الكويت، وكذلك الحال في عمان والامارات وغيرهما.
وأضاف: إن دعوة من يسمى برئيس الإئتلاف السوري المدعو الجربا الى الكويت هو محط استياء من شريحة كبيرة من الشعب الكويتي، ولكننا احترمنا رأي الأغلبية عندما دعي ليسمعوا منه وليوصل رسائل واشارات الى سوريا وخلافها، ونحن نرفض حضوره لأنه يعتبر وقوفا مع هذا الإئتلاف ضد سوريا والنظام والشرعية فيها.
AM – 11 – 10:20