دعوة للمشاركة بفعالية "يسقط حمد" غدا بالبحرين

دعوة للمشاركة بفعالية
الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الأحد بيانا دعت فيه الشعب البحريني الى إحياء فعالية "يسقط حمد" غدا في 16 ديسمبر وفعالية عيد الشهداء في 17 ديسمبر الجاري بكل قوة وعزيمة بعد مضي أكثر من 1000 يوم على ثورة 14 فبراير.

وجاء في هذا البيان: "غدا يوم الإثنين 16ديسمبر والذي يريده الطاغية حمد أن يكون عيدا وطنيا لحكم العصابة الخليفية ويوم جلوسه ويوما أعلن عنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيوم فعالية "يسقط حمد" وبعد غد 17 ديسمبر يوم فعالية "عيد الشهداء" السعداء والأبرار وكان الإئتلاف المبارك قد حشد لهذه المناسبة ونظم إعتصاماً تعبوياً في بلدة "الدّيه" و "المالكية" تكريما لعوائل الشهداء، فيما تمكنت مجاميع ثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة، استعدادا ليوم الشهداء.

وقال البيان : رفع الائتلاف شعار "حي على المنامة" بمشاركة شخصياتٍ دينية وسياسية وحضورٍ لعوائل الشهداء وذوي المعتقلين إستعدادا للتظاهر في قلب العاصمة المنامة".

وأضاف "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو جماهير الثورة في فعالية "يسقط حمد" وفعالية "عيد الشهداء" للتوجه إلى المنامة وجعلها قاعدة ومنطلقا للتظاهرات والإحتجاجات والثورة من أجل حق تقرير المصير وإنتزاع المطالب العادلة والمشروعة".

وقد أكد إئتلاف الثورة على القصاص لدماء الشهداء بمحاكمة المسئولين المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسئولية جرائم إنتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً على مطلب إسقاط الحكم  وإنهاء الدكتاتورية القبلية.

وكانت جميع فصائل وقوى الثورة قد أصدرت بيانات حثت فيها الجماهير على المشاركة الفعالة في إحياء هذه المناسبة ، وذكرت بالمطالب الرئيسة التي من أجلها ضحى الشهداء بأرواحهم وفي مقدمتها إسقاط النظام وإحلال البديل الذي يعيد لشعب البحرين كرامته وعزته.

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ  يَحْزَنُونَ)).

((إن أمة تقدس شهداءها أمة لا تموت)) آية الله السيد هادي المدرسي.

((هل نحن أوفياء لشهدائنا بقدر تضحياتهم أم يحتاجون إلى وقفة جادة من الجميع؟ .. فالدماء التي بذلوها من أجل حريتنا في البحرين تستحق منا الوفاء بما يليق بتضحياتهم)).

يا جماهير شعبنا الثائر ..

يا شباب ثورة 14 فبراير الأبطال والبواسل ..

غدا يوم الإثنين 16ديسمبر والذي يريده الطاغية حمد أن يكون عيدا وطنيا لحكم العصابة الخليفية ويوم جلوسه .. ويوما أعلن عنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيوم فعالية "يسقط حمد" .. وبعد غد 17 ديسمبر يوم فعالية "عيد الشهداء" السعداء والأبرار .. وكان الإئتلاف المبارك قد حشد لهذه المناسبة ونظم إعتصاماً تعبوياً في بلدة "الدّيه" و "المالكية" تكريما لعوائل الشهداء، فيما تمكنت مجاميع ثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة، استعدادا ليوم الشهداء. ورفع الائتلاف شعار "حي على المنامة" بمشاركة شخصياتٍ دينية وسياسية وحضورٍ لعوائل الشهداء وذوي المعتقلين إستعدادا للتظاهر في قلب العاصمة المنامة.

وقد أكد إئتلاف الثورة على القصاص لدماء الشهداء بمحاكمة المسئولين المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسئولية جرائم إنتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً على مطلب إسقاط الحكم  وإنهاء الدكتاتورية القبلية.

وكانت جميع فصائل وقوى الثورة قد أصدرت بيانات حثت فيها الجماهير على المشاركة الفعالة في إحياء هذه المناسبة ، وذكرت بالمطالب الرئيسة التي من أجلها ضحى الشهداء بأرواحهم وفي مقدمتها إسقاط النظام وإحلال البديل الذي يعيد لشعب البحرين كرامته وعزته.

من جهتها إستنفر حكم العصابة الخليفية قواته الأمنية ومرتزقته التي قامت بحملات ومداهمات واسعة في الأيام القليلة الماضية في محاولة منها لمنع هذه الفعالية ، إلا أنه وعلى الرغم من التواجد الأمني المكثف شهدت أكثر من 55 بلدةٍ يوم أمس تظاهراتٍ غاضبةٍ بشعار "شهداؤنا مشاعل الحرية" ردد فيها المحتجون شعاراتٍ مناوئة للحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ورفع صور الشهداء والمعتقلين، فيما واجهت قوات المرتزقة المدعومة بقوات الإحتلال السعودي عدداً من التظاهرات الاحتجاجية بسلاح الشوزن الانشطاري المحرم دولياً وإصابة العديد من المتظاهرين إصابات صنفت بعضها بالخطيرة أثناء الاشتباكات العنيفة مع المحتجين. كما تمكنت المجاميع الثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة في توقيت موحد، وذلك تعبيراً عن الموقف الشعبي الرافض لنظام آل خليفة بعد مرور أكثر من ألف يومٍ على ثورة فبراير 2011.

وأكدت المصادر إقدام ميليشيات مدنية مسلحة مدعومة بعناصر أمنية على مداهمة العديد من المنازل فجراً في بلدة (بني جمرة، الكَوَرَة، جرداب والبلاد القديم) ومناطق أخرى وإعتقال العديد من الناشطين دون أذوناتٍ قضائية.

لذلك وبعد أكثر من مرور أكثر من 1000 يوم على تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة تدعو حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير شعبنا الثائر الصامد بالمشاركة الفعالية في هاتين الفعاليتين من أجل إيصال صوتنا للعالم أجمع بأننا شعب يطالب بحقه في تقرير المصير وأن ينتزع حقه المشروع بأن يكون مصدر السلطات جميعا في بحرين من دون آل خليفة ومن دون الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية ، وبحرين من دون الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وبحرين من دون الإحتلال الأمريكي والبريطاني ومن دون القواعد العسكرية للقوى الكبرى (الأسطول الخامس الأمريكي) ومن دون مستشاريهم الذين يدعمون بقاء حكم عملائهم الخليفيين الصهاينة.

لقد أثبت حكم العصابة الخليفية أنه عصي على الإصلاح مثله مثل الحكم الأموي لمعاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد بن معاوية ، وإن الحكم الخليفي نسخة طبق الأصل لهذه الحكومات الجاهلية القبلية الوراثية التي تطأ العهود والمواثيق بأقدامها وتضرب بها عرض الحائط ، فآل خليفة كأسلافهم الأمويين ناقضي العهود والمواثيق وهم اليوم أصبحوا دمية تحركهم أمريكا وبريطانيا ويحركهم الحكم السعودي في الرياض ولا يملكون قرار أنفسهم ، والقرار السياسي يصدر لهم من الرياض وما هم إلا مجرد نواطير وشرطة وقتلة ومجرمين عليهم القيام بقتل الناس وذبحهم وتشريدهم ، وما عليهم إلا القيام بالتعاون مع الإحتلال السعودي ومستشاري القوى الكبرى وقوات المارينز في القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية بإستباحة دماء شعبنا ومنعه من الإنتصار وحقه في تقرير المصير.

ولذلك فإن الحلول السياسية والإصلاح السياسي في ظل حكم العصابة الخليفية أصبح مستحيلا ، وحتى المطالبين بالإصلاحات في البحرين أنفسهم أصبحوا على قناعة تامة بأن الحكم الخليفي عصي على الإصلاح وهو يرفض الإصلاح داخل نفسه والإصلاح للناس ويتثبت بالحكم في ظل ملكية شمولية مطلقة حتى يأذن الله لسقوطه وهلاكه كما أسقط حكم معاوية ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان والطواغيت والجبابرة في مزابل التاريخ.

ولذلك فإننا غدا وبعد غدا (الإثنين والثلاثاء) على موعد مع شهداءنا الأبراء ومع أكثر من 3000 معتقل من النساء والرجال والأطفال والحقوقيين والقادة والرموز ، وعلينا أن نوفي بحقهم بالحضور في ساحات العمل السياسي والنضالي والقيام بمسيرات ومظاهرات من أجل المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة من حيث أتو من الزبارة ومن الرياض ونجد ، فالبحرين لسكانها الأصليين وليس لحكم العصابة الخليفية المحتلين.

أيها الجماهير الثورية الرسالية ..
يا شباب ثورة 14 فبراير الأشاوس

إن الأمة التي تقدس شهداءها وتعظم قادتها ورموزها فإنها أمة لا ولن تموت .. وإن الأمة التي لا تقدس شهداءها أمة إما معرضة للفناء أو الذوبان ولا يشك أحد أبدا أن دماء الشهداء في البحرين هي دافع لنا نحو التطوير والحرية والتقدم والإنعتاق من العبودية والإستبداد الخليفي ، شريطة أن نعترف بفضل هذه الدماء الزاكية والطاهرة ونجعلها معينا لا ينضب ، يكتب منه الماضي كمجد لا ينسى وكمداد لكتابة الحاضر والمستقبل ، تلهم الأجيال قيم أهمها التضحية والبذل والعطاء لأجل المبادىء والقيم الرسالية والإلهية التي إنطلقت منها ثورة 14 فبراير ولتي إستلهمت الثورة والتضحية من عاشورء الإمام الحسين ومن كربلاء ومن تضحيات السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه الذين أستشهدوا في واقعة الطف من أجل أن لا يحكم يزيد ولا يحكم طاغية مثل يزيد كالطاغية حمد وأزلامه اليزيديين الأمويين المروانيين السفيانيين.

إن الدماء التي سالت على أرض البحرين الطاهرة منذ مجيء الإحتلال الخليفي وإمتدادا للثورات والإنتفاضات الشعبية التي تفجرت في البحرين ضد الظلم الخليفي هي ذخر ومعين لا يمكن أن ينضب ، لأن الدم الذي يسقط من أجل الله على طريق الحرية لابد أن ينمو لكن شريطة أن نملك آليات ومقومات نموه وتأثيره في أنفسنا حتى نتحرر من ربقة الطاغوت الخليفي وأسياده الأمريكان والإنجليز والصهاينة.

لقد إنطلقت فعالية "يسقط حمد" من عشرات المراكز الثورية وفي ثلاث جولات وقد خرجت مظاهرات ومسيرات جماهيرية في مختلف القرى والبلدات والمدن مطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام ورحيل آل خليفة ومحاكمة الطاغية هيتلر العصر حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تطالب جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة في المسيرات والفعاليات الثورية المرتقبة غدا في السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري تحت شعار "يسقط حمد". وستنطلق المسيرات المنادية بإسقاط الديكتاتور حمد من عشرات المراكز الثورية في ثلاث جولات مختلفة ، وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع ما يطلق عليه حكم العصابة الخليفية الفاقد للشرعية بـ"عيد الجلوس" في إشارة للديكتاتور المجرم حمد.

كما وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب البحراني للإستعداد لفعالية "عيد الشهداء" بعد غد يوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري ، لخوض ملحمة العصيان المدني الشامل ضد حكم العصابة الخليفية المحتل.

ولذلك وإمتثالا للآية الكريمة في سورة التوبة ((إنفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)) فلنعلن النفيرالعام ونحن على أعتاب أربعين الإمام الحسين عليه السلام من أجل التحرر من إستبداد الطاغوت الخليفي والتنعم بالحرية والكرامة الإنسانية في بحرين من دون آل خليفة.

إن جماهير شعبنا على إستعداد تام وكامل لإحياء فعالية "يسقط حمد" وإحياء فعالية "عيد الشهداء" وتجديد العهد والوفاء لشهداءنا الأبرار ، الذين بذلوا الغالي والنفيس ، وأرخصوا لنا المهج والأنفس وصبغوا الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية ، وأناروا لنا درب العزة والسؤدد والإباء ، فلذلك فإن شعبنا الذي هو شعب النضال والكفاح والجهاد يستعد لخوص ملحمة جديدة وسلسلة متتابعة من النضال قد أشعل أوارها الأب الروحي وشيخ المجاهدين العلامة الفقيد الشيخ عبد الأمير الجمري (رضوان الله تعالى عليه) .. ولن ينطفىء غليان الإنتفاضة الشعبية التسعينية ولا ثورة 14 فبراير حتى تتحقق أهداف شعبنا بالتحرر والإنعتاق من الإستبداد والديكتاتورية الخليفية وهيمنة الإستكبار العالمي.

ولذلك ومن أجل تضييق الخناق على حكم العصابة الخليفية المجرمة ومحاصرتها في الزاوية الضيقة ، وكشف القناع عن جرائمها ومجازرها ودك حصونها المتهاوية وإسقاط عرش الطاغوت ، لابد من تفعيل خيار العصيان المدني الشامل ، ورفع وتيرة ونسق الإحتجاجات ، ونقلها للعاصمة المنامة بدل حصرها في المناطق المعزولة والنائية في القرى والبلدات.

لذا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو جماهير الثورة في فعالية "يسقط حمد" وفعالية "عيد الشهداء" للتوجه إلى المنامة وجعلها قاعدة ومنطلقا للتظاهرات والإحتجاجات والثورة من أجل حق تقرير المصير وإنتزاع المطالب العادلة والمشروعة.

إن يوم 16 و17 ديسمبر يمران علينا بلون الحمرة كمحمرة شهر عاشور ، حيث قدم شعبنا أنهارا من الدماء ، فـ 16 ديسمبر جلوس آل خليفة على أشلاء ودماء شعبنا ، وكان يعرف هذا اليوم بإسم عيد الجلوس ، حتى إنسحب المحتل البريطاني فأصبح يسمى باليوم الوطني !!

إن 16 ديسمبر ذكرى إحتلال آل خليفة للبحرين ، و14 أغسطس هو عيد الإستقلال وإن كان صوريا ، فما هذه العصابة الحاكمة التي تقدم فرحتها على فرحة شعب بأكلمه !!

فیا جماهیرنا الثوریة .. الشهيد أحمد عبد الأمير ليس آخر شهداء ديسمبر ، وليس هادي خميس وهاني الوسطي أول شهداء ديسمبر ، فقبل أحمد وبعد الهانيين قافلة شهداء الفضيلة متواصلة حتى تحقيق النصر .. وعلى شعبنا أن يركز على الإحتفال بـ 14 أغسطس كيوما وطنيا ويصر على إحياء عيد الشهداء السابقين واللاحقين 16 و17 ديسمبر.

ولذلك نتمنى أن يكون الإحتفال بعيد الشهداء هذا العام مميزا وأكبر من كل عام ، فقد بلغ شهداء ثورة 14 فبراير قرابة المائتين والسلطات الخليفية الأموية الدموية لم تقنع بعد بوقف نزيف الدماء.

إن إحياء عيد الشهداء يعني الوفاء لدماء الشهيد علي مشيمع وأحمد عبد الأمير والشهيد علي الشيخ وأبوتاكي وسائر شهداء الثورة الذين بذلوا دمهم الزاكي لإرواء شجرة الحق العدل والحرية و الكرامة من أجل بحرين من دون آل خليفة.

إن بشائر النصر يا شعبنا العظيم تلوح في الأفق وتقترب في بلدنا أوال وساحلها الشرقي ، فلا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم وسيهلك عدوكم.

إن المشاركة في إحياء (فعالية يسقط حمد وفعالية عيد الشهداء) واجب وطني وأخلاقي ومساهمة ضرورية لمواساة عوائل الشهداء وذويهم ، وإحياء هذا العيد هذا العام هو دعما مهما لجهاد شعبنا ونصرة للمجاهدين الرساليين الأحرار المتمسكين بحقوق شعبنا الثابتة وإستحقاقاته السياسية التي لن تحققها الحلول السياسية المؤدية إلى تثبيت عرش الطاغية حمد وإفلاته مع أزلام حكمه وجلاوزته ومرتزقته من المساءلة والعقاب.

لذلك فنشارك جميعا في عيد الشهداء ودعوة الآخرين للمشاركة لنصرة المظلومين ونواسي الشهداء والجرحى وعوائلهم ونخفف عن آلام المعتقلين والحرائر الزينبيات والحقوققين والقادة الرموز القابعين في سجون الحكم الخليفي الجائر.

إن المشاركة الحقيقية والفعالة في فعالية يسقط حمد وفعالية عيد الشهداء ستمهد الأرضية لمحاكمة الطاغية حمد وأزلامه وأعوانه وجلاديه كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر إبادة في حق الإنسانية في المحاكم الجنائية الدولية ، ولابد من الإصرار من قبل عوائل الشهداء وشعبنا لمحاكمتهم وعدم إفلاتهم من العقاب تحت طائلة أي تسويات سياسية قادمة.


حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

15 ديسمبر/كانون الأول 2013م