مشرف يخرج عن صمته ويدافع عن سنوات حكمه باكستان

السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣
٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش
مشرف يخرج عن صمته ويدافع عن سنوات حكمه باكستان خرج الرئيس الباكستاني الأسبق برفيز مشرف عن صمته، وأدلى بتصريحات علنية للمرة الأولى منذ عودته إلى باكستان، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

ودافع مشرف عن نفسه والقرارات التي اتخذها طوال تسعة أعوام قضاها حاكما للبلاد، وذلك في لقاء تليفزيوني مسجل أذاعته قناتان باكستانيتان مساء الخميس.

ويواجه الرئيس الباكستاني الأسبق اتهامات القتل وتقويض القضاء.

وتم الإفراج عنه بكفالة في كل القضايا التي اتهم فيها، لكنه سيمثل أمام المحكمة في جلسة استماع الأسبوع القادم، حيث يواجه تهمة أخرى بالخيانة العظمى.

ويقيم مشرف تحت حراسة مشددة في بيته بالعاصمة إسلام أباد، كما أنه ممنوع من مغادرة مقره أو السفر خارج البلاد.

ويتعلق الاتهام الجديد بقرار اتخذه عام 2007 بفرض قانون الطوارئ على البلاد، قبل وقت قصير من موعد إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمها في شرعية إعادة انتخاب مشرف رئيسا للبلاد، بينما كان لا يزال يحتفظ بمنصبه حينها قائدا للجيش الباكستاني، جامعا بين أهم منصبين في البلاد.

وقال مشرف لقناة "ايه ار اي" الباكستانية الخاصة، سوف أتخطى بإذن الله هذه الضغوط وذلك لقناعتي التامة أنني لم أرتكب أية أخطاء، وكل ما فعلته كان من أجل تحسين الأوضاع ورفاهية باكستان وشعبها".

وأضاف "سوف أواجه كل القضايا... ولن أهرب".

وقام قائد الجيش السابق بانقلاب عسكري عام 1999 استولى من خلاله على الحكم في باكستان، وظل رئيسا للبلاد حتى عام 2008 حيث أجبرته الحكومة المدنية، التي انتخبها الشعب على التنحي عن الحكم.

0% ...

آخرالاخبار

العدوان الصهيوأمريكي الــ12 يوما على ايران..46% من الشهداء مدنيون


أطفال غزة يموتون من البرد.. أطباء بلا حدود تطالب بمساعدات عاجلة


"فتح باب التوبة" تنتهي في غزة.. عملاء الاحتلال يسلمون أنفسهم


أسرى النخبة في قبضة الاحتلال: الموت أرحم من السجون


انقسام المجتمع الإسرائيلي.. ومدمرة دنا الايرانية.. وانتليسكا الاسرائيلي للتجسس


غارات أميركية انتقامية ضدمعاقل داعش في وسط وشرق سوريا


من الحصار إلى "شروق الشمس": تسريبات عن أخطر مشروع اقتصادي لغزة!


كيف يتآكل مفصل الركبة؟ودور الوراثة والوزن الزائد في خشونة المفاصل


شاهد..شهداء وإصابات بخرق الاحتلال المتواصل لوقف إطلاق النار


غزة: قصف إسرائيلي يحوّل حفل زفاف في مدرسة للنازحين إلى مأساة دامية