ذبح فتاة في الفيوم على طريقة التكفيريين أتباع القاعدة

ذبح فتاة في الفيوم على طريقة التكفيريين أتباع القاعدة
السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

بدات ظاهرة الذبح التي اكثر منها المتطرفون والتكفيريون من انصار القاعدة وجبهة النصرة وداعش خلال الايام الاخيرة، تترك تاثيرها المدمر شيئا فشيئا على المجتمعات العربية القريبة من الاحداث الجارية في سوريا .

وفي هذا الاطار كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، غموض حادث مقتل فتاة بمركز سنورس، عثر على جثتها مذبوحة من الرقبة وبجسدها العديد من الطعنات النافذة، قتلها ناشئان بعد فشلهما في اغتصابها، مستغلين غياب والدها ووجودها بمفردها بالمنزل.
وفي تفاصيل الخبر الذي اورده موقع الأهرام الجديد الكندى، ان اللواء الشافعي حسن، مساعد مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمد الشامي، مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة الفتاة "ف،ب"، من عزبة تابعة لنقطة شرطة المناشي، مذبوحة من الرقبة وبجسدها العديد من الطعنات النافذة.
وعلى الفور، كلف مدير الأمن فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأكدت التحريات التي جمعها العقيد أسامة جمعة، والرائد محمود هيبة، رئيس مباحث سنورس، أن وراء الحادث كلا من ”ع . ع ”16 سنة، طالب، ومقيم بنفس العزبة، وابن عمه ”ي . م” 14 سنة، طالب بالأزهر، بعد فشلهما في اغتصابها مستغلين تواجدها بمفردها بالمنزل، وخشية افتضاح أمرهما، خنقها أحدهما بكوفية وقام الثاني بطعنها. ولم يكتفيا بذلك بل ذبحاها من الوريد الى الوريد .
ويكشف هذا الحادث مدى تاثر المجتمعات العربية لاسيما الاطفال والشباب بظاهرة الذبح المقيتة التي نشرتها الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا وتاثيرها على سلوكياتهم، حيث انه لا يوجد اي مبرر لذبح الفتاة التي تم خنقها وطعنها بعد موتها سوى التاثير المدمر الذي تركته هذه المشاهد والصور على المجتمعات لاسيما اطفالها وشبابها .