العراق يرحب بموقف الجامعة العربية الداعم لحربه ضد الإرهاب

العراق يرحب بموقف الجامعة العربية الداعم لحربه ضد الإرهاب
الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

رحب العراق، الأحد، ببيان جامعة الدول العربية المساند له في حربه ضد الإرهاب، مبيناً أن تبادل المعلومات بهذا الشأن سيكون من مهام اللجان العربية المتخصصة.

وقال مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بيان جامعة الدول العربية المساند للعراق في مواجهة هجمات داعش قوي رغم تأخر صدوره واستباق دول الإقليم والمنظمات الدولية إلى التضامن مع العراق في مواجهة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأضاف العزاوي أن "العراق أصر في كافة مؤتمرات الجامعة العربية، وبوجه خاص في قمة بغداد، والقمة العربية الأفريقية، أصر على تضمين توصيات تلك المؤتمرات تجفيف مصادر الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الدول، والعمل على مواجهة ومكافحة الإرهاب".
وأشار العزاوي إلى "ترحيب العراق بالموقف القوي للجامعة، وإعلانها الاستعداد للقيام بما يطلبه العراق بما يحافظ على أراضيه وسلامته الإقليمية وأمنه ووحدته".
وأوضح العزاوي أن "الإرهاب جاوز كل الحدود سواء في العراق أو مصر وليبيا وسوريا"، موضحا أن "الجميع يتابع محاولات الإرهابيين إشعال الفتنة سواء في العراق أو مصر، وأصبح الآن لدينا من يساندنا في حملة عربية كبرى ضد الإرهاب".
وواصل أن "التنسيق وتبادل المعلومات حول الإرهاب، خصوصا بعد ثبوت قنوات وصلات بين الإرهابيين في مصر وفي العراق ودول الربيع العربي، سيكون من مهام اللجان العربية المتخصصة".
وبين أن "الوقت قد حان لتحرك عربي ونشاط مشترك لمواجهة الإرهاب، سواء من خلال الندوات واللقاءات، أو تبادل المعلومات والتعاون للقضاء على الإرهاب".
ولفت الى أنه "في مقدمة المهام تجفيف مصادر تمويل الإرهابيين، والتي وصلت بإحصاءات رسمية إلى خمسة ملايين دولار شهريا ينفقها الإرهابيون في العراق وحده، فمن أين لهم بهذه التمويلات الضخمة؟ ولابد أن تكون هناك دول ترعى هؤلاء الإرهابيين".
وتابع العزاوي أن "المتابع لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي يجد قوافلهم من سيارات حديثة وأسلحة لا يمكن لمنظمات التسلح بها إلا أن تكون هناك دول وراء هؤلاء الإرهابيين".
ونوه الى أن "داعش ومثيلاتها من منظمات الإرهاب لديهم مشروع طائفي للفتنة، وهي منظمات ترسل الإرهابيين من دول عدة، ولدينا في سوريا وحدها 40 جنسية من الإرهابيين والانتحاريين".
وكانت الجامعة العربية أعلنت، في وقت سابق من اليوم الاحد، عن تضامنها مع العراق في محاربته لـلارهاب، مؤكدة استعدادها للقيام بما يطلبه العراق للحفاظ على سلامة اراضيه ووحدته وامنه.