وکان في استقبال ظريف وفد من قیادة حزب الله برئاسة النائب علي عمار، وحشد من الشخصیات والفعالیات الاجتماعیة یتقدمها رئیس بلدیة الغبیري محمد سعید الخنساء، والنائب السابق محمد البرجاوي.
ووضع الوزیر ظریف إکلیلا من الورد على ضریح الشهید مغنیة وقرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح شهداء المقاومة الإسلامیة، ثم زار مراقد شهداء التفجیر الإرهابي الذی استهدف السفارة الإیرانیة، حیث وضع إکلیلا من الورد على ضریح قائد جهاز الحمایة الشهید رضوان فارس، وقرأ الفاتحة علی روحه وأرواح بقیة الشهداء محمد هاشم، و بلال زراقط، وأحمد زراقط .
وأدلى بتصریح للصحافیین شدد فیه على ضرورة توحید الجهود في مواجهة التطرف ومکافحة العنف والإرهاب، مؤکدا أن "الإسلام الحنیف بریء من الفکر التکفیري"، معتبرا أننا "کلنا ضحایا لهذا التطرف، فهو لا یفرق بین لبناني وإیراني وسوري وسعودي"، لافتا إلی أن "ذکری ولادة الرسول الاکرم (ص) ومناسبة أسبوع الوحدة الاسلامیة ینبغی أن تحمل في طیاتها المعاني الجلیلة للوحدة والمقاومة".
وقال ظریف: "إن الدین الإسلامي هو الدین الذي یدفع نحو التصدی للظلم والعدوان والاستکبار، وهو في المقابل دین حنیف یتبرأ من کل معاني هذا التکفیر، وإن زیارتنا إلی هذه الروضة المبارکة هي أبلغ تجسید لهذه المعاني"، داعیا کل العالم الإسلامي إلی الوحدة والتکاتف والتضامن لمواجهة التکفیر والإرهاب.
هذاوقد التقى وزير الخارجية الإيراني في بيروت برئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت.
وأشارموفد قناة العالم الى بيروت، الى أن ظريف أكد في ختام لقائه الرئيس اللبناني أنهما بحثا العلاقات الثنائية والوضع في سوريا.
وأوضح موفدنا أن ظريف أكد أن لقاءه مع الرئيس اللبناني بحث عدداً من قضايا المنطقة وضرورة تعاون كافة الدول لتعزيز الأمن الإقليمي.
وصرح ظريف عند وصوله إلى بيروت، حول مؤتمر جنيف-2، "إذا وجهت لنا دعوة غير مشروطة مسبقاً سنشارك في أعمال هذا المؤتمر، لكن في المقابل نحن لا نسعى إلى تلقي مثل هذه الدعوة".