وجاء في بيان صادر عن الوزارة الكويتية الوزارة: "ألغينا مشاركتنا في فعاليات مؤتمر الطاقة المتجددة الذي من المقرر أن يُنظَّم في العاصمة الاماراتية ابو ظبي يوم الاثنين ضمن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، بسبب وجود وفد يمثل "اسرائيل" في هذه الفعالية"، وأضاف "لم نكن نعلم بمشاركة وفد إسرائيلي في مؤتمر الطاقة المتجددة في الامارات، وقررنا عدم المشاركة فور علمنا بذلك".
ورأت الوزارة الكويتية في المشاركة الاسرائيلية "عملية تطبيع تجري بحكم فرض ذلك كأمر واقع على الأرض".
وبحسب موقع رأي اليوم التابع للصحافي عبد الباري عطوان، تبيّن أن الكويت هي الدولة العربية الوحيدة التي انسحبت حتى الآن من المؤتمر، مما يعني أن دولاً كالسعودية وقطر وعمان والبحرين ستشارك في المؤتمر على غرار مشاركتها في مؤتمر انعقد في أبو ظبي قبل شهر تقريباً لبحث القضايا الاقليمية الامنية، وحينها ألقى رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريس كلمة في جلسته الافتتاحية.
وكانت "اسرائيل" قد أعلنت أن وزير الطاقة سيلفان شالوم سيشارك في مؤتمر أبو ظبي يرافقه اثنان من مستشاريه ومسؤولون من وزارة الخارجية الصهيونية وعدد من ممثلي القطاع الخاص.
المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني استنكر مشاركة "اسرائيل" في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وقال في بيان له إن "مشاركة الإسرائيليين بمثل هذه المؤتمرات يعبر بطريق أو أخرى عن عملية تطبيع تجري بحكم فرض ذلك كأمر واقع على الأرض"، ودان "العمليات التطبيعية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض دول الخليج "الفارسي" مع الإسرائيليين في الوقت الذي لازال القدس تحت نير الاحتلال والتقسيم و بالسيطرة عليه كأمر واقع".
وفي سياق متصل، رجّحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تخلص زيارة شالوم لأبو ظبي للاعلان عن افتتاح أول سفارة اسرائيلية في دول الخليج "الفارسي"، لتكون من نصيب الإمارات العربية.
وأوضحت الصحيفة أن "تل أبيب خصصت الأموال اللازمة لفتح ممثليه دبلوماسية لها في الإمارات لتتويج التطبيع المستمر بين الجانبين بصورة سرية منذ سنوات، لتكون هذه السفارة هي الأولى في تاريخ العلاقات الخليجية-الإسرائيلية".
*أخبار الخليج