وجاء في المذكرة التي بعثها سفير جيبوتي الذي تتولى بلاده رئاسة منظمة التعاون الاسلامي في جنيف، ان وزراء الدول الاعضاء في المنظمة لن يشاركوا في مؤتمر نزع السلاح خلال تولي الكيان الاسرائيلي لرئاسة المؤتمر.
كما قررت المنظمة عدم اصدار اي من الدول الاعضاء، بيانا لمؤتمر نزع السلاح خلال تلك الفترة، وبالتالي فان القرارات المتخذة خلال فترة تصدي الكيان الاسرائيلي للمؤتمر لا تسري على الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
واعلنت الدول الاسلامية موقفها الحاسم من مؤتمر نزع السلاح في الوقت الذي بعث الكيان الاسرائيلي رسائل الى الدول الاعضاء داعيا اياها الى انتهاز فرصة حضور وزرائهم في جنيف، للمشاركة في مؤتمر نزع السلاح.
والكيان الاسرائيلي الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية، لم ينضم الى معاهدات نزع السلاح بما فيها معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) ومعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية (CWC) ومعاهدة حظر الاسلحة الجرثومية (BWC)، فضلا عن كونه العائق الوحيد امام ايجاد منطقة منزوعة من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
كما ان الكيان الاسرائيلي وبفرض سياساته الهجومية والغاصبة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمنطقة، عرض السلام في المنطقة والعالم للخطر على الدوام.
يذكر ان المؤتمر الدولي لنزع السلاح بدأ اعماله اليوم الثلاثاء. ورئاسة المؤتمر ليست انتخابية بل تتم بالتداور حسب الحروف الابجدية.