فيديو: لحظة تاريخية لمواجهة التكفير

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/01/2014- افاد مراسلنا في سوريا ان العاصمة السورية دمشق استضافت الملتقى العلمائي العاشر تحت عنوان "المسلمون بين التغريب والفكر التكفيري، حيث دعا المشاركون الى بث روح الوحدة ونبذ العنف والتكفير، وأكدوا أن الفكر الوهابي شوه الصورة الحقيقية للاسلام.

وفي ظل تنامي فتنة التكفير التي تجتاح العالم الاسلامي برمته من شرقه إلى غربه، عقد في دمشق الملتقى العلمائي الاسلامي العاشر بمشاركة الدكتور احمد بدر الدين حسون رئيس الجمعية العمومية للتقريب بين المذاهب، وعبد الستار السيد وزير الاوقاف السوري، والدكتور محمد توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، والسفير الايراني في دمشق محمد رضا شيباني، وحشد غفير من العلماء.

وقال وزير الاوقاف السوري عبد الستار السيد لقناة العالم الاخبارية: نحن نقوم بوضع هذه الحلول من خلال الاسلام بين المصطلحات والمفاهيم، فقه للازمة وفقه لكل هذه المصطلحات التي تم التلاعب بها من قبل الارهابيين والوهابية والتكفيريين في المنطقة.

واضاف: لذلك نحن نجد بان هناك ضرورة لتوعية المواطنين والعالمين العربي والاسلامي من خطر هذا الفكر الخوارجي الذي تم احياءه من جديد في هذه الايام.

الى ذلك قال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق البوطي لقناة العالم الاخبارية: من خلال نشر الوعي والفكر والعقيدة الصحيحة والمعرفة الدينية السليمة، ومن خلال المؤسسات التعليمية الدينية الموجودة في بلادنا.

المشاركون في الملتقى اكدوا انه منذ سنوات تحارب كل مظاهر الاعتدال الديني من خلال بعض الدول التي تنشر لغة التكفير وكراهية الأخر، وتشويه صورة الاسلام وإبعاده عن قضاياه المركزية . 

وقال الباحث والكاتب الاستراتيجي محمد صادق الحسيني: انها لحظة تاريخية للدفاع عن سوريا ولبنان  والجمهورية الاسلامية وجبهة المقاومة التي تقف اليوم بكل عنفوان شامخة امام الفكر التكفيري التابع والذي اصبح ذيلا للعدو الصهيوني.

واشار العلماء أن مقررات هذا الملتقى ستعيد للأمة حياتها ووحدة كلمتها عندما يتوحد العلماء حول القرآن الكريم ونبذ الفكرين التغريبي والتكفيري.
MKH-28-11:00