ووصف الوسيط الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي نتائج الجولة الاولى بأنها كانت بداية متواضعة جدا، محددا العاشر من الشهر المقبل موعدا لبدء الجولة الثانية.
من جانبها عبرت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس عما اسمته بخيبة امل كبيرة لإنتهاء الجولة الاولى من مفاوضات جنيف اثنين من دون اي تحسن فيما يتعلق بايصال المساعدات الانسانية الى المدنيين المحاصرين.
واعتبرت اموس هذا الوضع بأنه مرفوض، مطالبة بالتحرك سريعا لرفع الحصار والتوصل الى وقف لاطلاق النار والسماح للقوافل بالتنقل فورا وبشكل آمن.
إلى ذلك حـملت ما تسمى بمجموعة اصدقاء سوريا دمشق مسؤولية عدم احراز تقدم في الجولة التفاوضية الاولى، متهمة الحكومة السورية بممارسة ما اسمته بالعرقلة للمفاوضات.
هذا وتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، حشد من أبناء الجالية السورية دعما لبلدهم وتنديدا بالإرهاب الموجود هناك.
وأكد المتظاهرون دعمهم لمواقف وفد الحكومة السورية في المؤتمر، منددين بموقف وفد الائتلاف الذي رفض مشروع بيان الحكومة لمكافحة الإرهاب.
وشدد المتظاهرون على دعم صمود المقاومة ووحدة التراب السوري، ونددوا بمواقف دول مجلس التعاون مثل السعودية التي تدعم وتسلح الجماعات المسلحة في سوريا.