واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى المبارك مع الانتهاء من صلاة الظهر مستخدمة القنابل الصوتية، فيم رد الشباب الفلسطيني برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
وقامت شرطة الاحتلال باغلاق بوابات الاقصى على المصلين بالجنازير واستخدمت قنابل غاز بودرة القتها داخل المسجد، فيما نقل اسعاف الهلال الاحمر عددا من المصابين جراء اصابتهم بالقنابل والضرب بالهراوات.
واوضح مسؤول عيادة الأقصى الدكتور عدنان خنافسة أنه تم معالجة 18 اصابة في عيادات الأقصى، حيث اصيبوا بكسور بعد الاعتداء عليهم بالهراوات، وبشظايا القنابل الصوتية وبالأعيرة المطاطية.
واشار عدنان الى انه تم تحويل 3 اصابات الى المستشفى لتلقي العلاج، ومن بين الإصابات رجل أربعيني وطفل صغير.
كما اصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق اثناء محاصرتهم بالمسجد القبلي، وقدمت لهم العلاجات في ساحات الاقصى من قبل طواقم الاسعاف.
وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال 5 مواطنين مقدسيين، وأفاد شهود عيان أن القوات اعتقلت الشبان أثناء خروجهم من بوابات المسجد الأقصى، حيث نفذت الاعتقالات من قبل عناصر المخابرات، ومن بين المعتقلين الفتى فؤاد القاق اعتقل من باب العامود.
كما واندلعت مواجهات في حارة باب حطة، تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الصحفية، حيث تم ابعادها عن مكان المواجهات بالقوة ومنهم من تم الاعتداء عليه بالضرب بالهراوات.