تأكيد نواب البرلمانات الإسلامية على القضية السورية ودور المرأة

الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2.014.02.16 ـ تواصل الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أعمالها في طهران على مستوى اللجان لبحث الموانع أمام بلدان العالم الإسلامي للوصول إلى وحدة برنامجية ومواجهة التحديات الكبرى في السياسة والاقتصاد والثقافة وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة في صنع القرار داخل البلدان المسلمة.

وفي معرض حديثه عن برنامج عمل لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر ورئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن قضايا الصومال ومالي وسوريا والسودان وفلسطين ودعم هذه الدول لتخفيف الأزمات وتبادل النظر حولها تعد ذات أهمية كبيرة لدى الاتحاد. مؤكداً أن: بلدان العالم الإسلامي رغم اختلال أذواقها وثقافتها ولغاتها إلا أن عموم ثقافتهم الإسلامية راقية؛ ومساحة مشتركاتنا واسعة.
وتعكف أعضاء اللجان المتخصصة على بحث مشاريع قرارات أبرزها تهم الوضع في سوريا. وأعرب عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب في حديث لمراسلنا عن أمله بأن  يخرج المؤتمر"ببيان يدين الإرهاب ويدعو للحل السلمي ويدعو لإعادة الإعمار في سوريا؛ لأن سوريا تستحق الكثير من منظمة التعاون الإسلامي ومن الشعوب المسلمة."
وحقوقياً كانت مسألة مشاركة المرأة في صنع القرار وتقديم صورة مشرفة عن الإسلام بعيداً عن ظاهرة التطرف التي تشوه صورة الإسلام مطرح البحث لدى المجتمعين في الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بطهران.
ونوهت النائبة في البرلمان المغربي خديجة الزومي أن قضايا حقوق الإنسان "تبدو وكأنها أبجديات أمام ماجاء به الإسلام" مشددة على ضرورة: أن نعطي صورة جميلة عن الإنسان المسلم.. فهو ليس الإرهابي والقتال والسفاك والمحتال بل هو ذاك المستقيم الذي يحترم ذاته ويحترم الآخر.
واقتصادياً قدمت مشاريع قرارات تهم زيادة التبادل التجاري؛ ومكافحة التصحر لأهمية البيئة في التنمية؛ وتوسيع سهم البلدان الإسلامية في التجارة والاقتصاد العالميين وذلك بإنشاء سوق إسلامية مشتركة.
وكان التضامن والتقدم والعدالة كأبرز القضايا التي بحثها ممثلو البرلمانات في الدول الإسلامية هذه المرة في طهران؛ وتبدأ الأعمال على مستوى اللجان التحضيرية الأربع.
02.16     FA