وحين دخل رجال الشرطة الشقة كانت الشابة تمسك بمجفف شعر تستخدمه كجهاز تدفئة تحصل منه على شيء من الحرارة.
وفتحت الشرطة ملف تحقيق في الأمر لتكشف إفادات المعنيين أن والدة الشابة، وهي متقاعدة شارفت على الـ 70، حبست ابنتها منذ 8 سنوات، وأن شقيقتها متورطة في ذلك. كما تبين من التحقيقات أن السيدة المتقاعدة، وهي تعيش في شقة مجاورة للشقة التي تحولت إلى حاوية قمامة، تعمدت حبس ابنتها في هذه الظروف، دون أن توضح الدوافع، مشيرة إلى أنها كانت تزورها مرتين في الأسبوع لتأتي لها بالطعام، "حتى تبقى على قيد الحياة".
هذا ولا تزال الشرطة تحقق بهدف التوصل إلى الأسباب التي دفعت الأم بالتعاون مع شقيقتها إلى حبس ابنتها، علما أن الأمن احتجز السيدتين وحارس العقار على أن يتم تقديمهما لاحقا إلى القضاء.