استراتيجي يتحدث عن التصعيد الروسي الغربي قبيل استفتاء القرم+فيديو

الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

موسكو(العالم)-09/03/2014- لماذا اعلنت موسكو نيتها وقف تفتيش الفرق الاجنبية لمنشأتها للاسلحة الاستراتيجية الهجومية؟، هل يأتي ذلك ردا على قرار واشنطن وقف التعاون العسكري بين البلدين؟، اين سينتهي التصعيد بين الطرفين على خلفية الازمة الاوكرانية؟، لماذا تطالب روسيا بالتحقيق في تورط اطراف في احداث اوكرانيا خاصة اعمال القتل؟، وماذا سيكون موقف الغرب من روسيا بعد الاستفتاء المقرر بعد ايام في شبه جزيرة القرم على الانفصال من اوكرانيا والعودة الى روسيا؟ ........

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي الروسي يوري زينين لقناة العالم الاخبارية السبت: ان وزارة الدفاع الروسية قالت انها تنوي وقف زيارات التفتيش لمنشأتها وليس ذلك قرارا نهائيا، في اطار اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية لعام 2011.

واضاف زينين ان هذا يأتي ردا على قرار البنتاغون وقف التعاون بين وزارتي الدفاعي الروسية والاميركية، وهذا يعتبر من الاجراءات المتبادلة، لكن يبدو في ظل هذه الظروف من الصعب الالتزام بالزيارات المنتظمة للمنشأت حسب المعاهدة.

واعتبر انه هكذا حمل الجانب الروسي المسؤولية في التصعيد على عاتق الغرب بسبب التهديدات غير المبررة الموجهة لروسيا من قبل واشنطن جراء سياسة موسكو ازاء اوكرانيا في ضوء التطورات الاخيرة.

واشار زينين الى ان موسكو لا تعترف بالقادة الجدد في اوكرانيا لانهم وصلوا الى الحكم ليس بالطريقة القانونية وانما يطريقة غير مشروعة، وخاصة انه كان هناك اتفاقية تم توقيعها بين المعارضة والرئيس المخلوع وبرعاية الاتحاد الاوروبي في 21 فبراير، وبعد ذلك تم انتهاك هذه المبادرة والاتفاقية، ووصلوا الى الحكم.

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي الروسي يوري زينين: وفي نفس الوقت تم اكتشاف ان هناك تورطا من جانب بعض الاطراف في اطلاق النار على المتظاهرين بهدف التصعيد في الاحداث، ولذلك تطالب روسيا بإجراء تحقيق والقاء الضوء على حقيقة ما وجرى، ومن يتحمل المسؤولية.

واشار زينين الى انه اذا لم يتغير موقف واشنطن والدول الغربية الاخرى فإنهم سيستمرون في توجيه الضغوط عل روسيا، خاصة في حال اجراء استفتاء في شبه جزيرة القرم، والذي يعتبره الغرب غير قانوني ومخالف للدستور الاوكراني.
MKH-8-22:42