وخرج عدد كبير من المتظاهرين الغاضبين تلبية لدعوة مجلس وحدة المسلمين، وهو أحد أكبر الاحزاب في البلاد، معبرين عن رفضهم للاتفاقيات الامنية التي أبرمها الملك مع المسؤولين الباكستانيين.
ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار انتهاكات حقوق الانسان في البحرين، وبالتعاون الامني بين كراتشي والمنامة، كما استنكر المحتجون عدم استجابة حكومة البحرين لمطالب الشعب العادلة، معتبرين التواجد العسكري السعودي احد أسباب تعقيد الازمة في البلاد.
وكانت صحيفة "تربيون الباكستانية"، اكدت الخميس، أن ما يقارب من 10 آلاف باكستاني يعملون كمرتزقة في الأجهزة الأمنية في البحرين لمساعدتها في قمع الاحتجاجات فيها، مشيرة الى ان البحرين استأجرت خدمات من المسؤولين العسكريين والشرطة المتقاعدين الباكستانيين لهذا الغرض.
هذا وقد وصل الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الى باكستان في مستهل زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام بناء على دعوة من رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، في زيارة تعد الأولى لحمد الى باكستان منذ أربعة عقود يترأس خلالها وفدا رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمسؤولين الرسميين ورجال الاعمال.