وقال صرصار في مقابلة مع رويترز إنه إذا تم الاتفاق بين السياسيين الأسبوع المقبل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في نفس الوقت، فإن الانتخابات ستجري بين 16 و23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وأفاد بأنه في هذه الحالة ستكون الانتخابات في ثالث أو رابع يوم أحد من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مقدّرا أن خيار التزامن بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيفرض نفسه بحكم ضيق الوقت وقلة الخيارات.
وفي حال فصل الانتخابات، وهو احتمال لا يؤيده كثيرا رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات، فإن الانتخابات ستبدأ في 26 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل -وفقا لما ذكره صرصار لرويترز- متعهّدا بأن تكون الانتخابات نزيهة ومطابقة للمعايير الدولية، قائلا إن هذا الموعد يعتبر أهم امتحان وليس هناك مجال للخطأ فيه.
وراقب الانتخابات الماضية عام 2011 نحو ستمائة مراقب دولي، في حين من المتوقع تجاوز عددهم الألف هذا العام.
وقال رئيس الهيئة الانتخابية المستقلة إن هناك عدة ضمانات لإنجاح هذه الانتخابات أهمها اعتماد قانون انتخابي يضع قواعد وفقا للمعايير الدولية، إضافة إلى دعوة مراقبين دوليين سيتضاعف عددهم مقارنة بالانتخابات الماضية من عدة بلدان بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمكسيك والهند والبرازيل والاتحاد الأفريقي، زيادة على الحضور الكثيف لمنظمات المجتمع المدني.