وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون إن مندوبية الاتحاد المعتمدة لدى البحرين تتابع عن كثب الأوضاع الجارية في المنامة، وستسعى لمعالجة هذه الانتهاكات مع السلطات البحرينية، مؤكدة أنها ستتواصل مع السلطات من أجل دعوتها لاحترام حقوق الإنسان والحريات والوفاء بالتزاماتها الدولية.
جاء ذلك في رد آشتون نيابة عن المفوضية الأوروبية على سؤال وجهه النائبان في البرلمان الأوروبي الفرنسي جان لوي كوتيني والبلجيكي مارك ترابيلا للمفوضية الأوروبية بشأن استمرار انتهاكات حقوق الطفل في البحرين.
وتحت عنوان حقوق الإنسان في البحرين، قال النائبان في سؤالهما: "ما هو موقف الاتحاد الأوروبي بشأن قضية محاكمة طفلين تبلغ اعمارهما 15 عاما وهما جهاد سلمان، وإبراهيم المقداد، اعتقلا من تظاهرة مناهضة للحكومة في 23 يوليو 2012، وكانوا قد أجبروا بالتوقيع على اعترافات في ظل غياب المحامي، وحوكموا في محاكم وكأنهم كبار، وأيدت محكمة الاستئناف حكمهم في سبتمبر الماضي".
وأضاف النائبان خلال سؤالهما أنه "في ضوء هذا الوضع، فإن البحرين تنتهك الالتزامات التي قطعتها بتوقيعها على الانضمام لاتفاقية حقوق الطفل في 13 أغسطس 1992"، وتساءلا عن "الدور الذي يمكن للمفوضية أن تلعبه لوقف هذه الانتهاكات".
الجدير بالذكر أن مندوبية الاتحاد الأوروبي هي بعثة دبلوماسية معتمدة في دول مجلس التعاون وتتخد من الرياض مقرا لها وتعد واحدة من بين 130 وفدا للاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم. وكان الوفد قد افتتح رسميا في الرياض في عام 2004 وهو معني بالتحليل والإبلاغ عن القضايا الراهنة المحلية والإقليمية لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل والتي تؤثر على البلدان التي اعتمدت لديه.