وفي حوار مع موقع "إيلاف"، يفاجئ المعارض السوري كمال اللبواني، العضو السابق في الائتلاف السوري المعارض، الجميع حين يعترف جهارًا بأن هذا الائتلاف تشكّل بالأساس من أجل التفاوض مع النظام السوري، وليس من أجل قيادة الثورة، وبأنه كان واجهة سياسية أعدتها الدول الصديقة لكي يوقع باسم الشعب السوري على وثيقة التفاوض مع النظام، لإنقاذ بنية الدولة العميقة.
ويقول اللبواني: عندما فشل مؤتمر جنيف، لم يعد للائتلاف أي قيمة، وبالتالي لم يلعب أي دور، ولم يتلقَ أي دعم، ومنذ تشكل الائتلاف، الثورة تراجعت أخلاقيًا وسياسيًا وتنظيميًا وإداريًا، فالمناطق تُسلم تباعًا، والمساعدات التي يرسلها الائتلاف تصل بعد سقوط الجبهات".
يشار الى ان صدور مثل هذه التصريحات وامثالها يكشف عن مدى الخلافات التي تعصف بالمعارضين للنظام السوري على الصعيدين السياسي والعسكري.