الاردن ينفي تورطه بمؤتمر أخوة "داعش".. لكن الدعوات جاءت منه!

الاردن ينفي تورطه بمؤتمر أخوة
الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة السبت، أن بلاده لا علاقة لها بمؤتمر "قوى المعارضة العراقية" الذي عقد في عمان الأربعاء، والذي يضم قوى متطرفة وعشائرية على ارتباط بالتنظيمات الارهابية وحزب البعث المنحل، فيما أكد جودة حرص بلاده على أمن واستقرار العراق.

وافاد موقع "السومرية نيوز" السبت، ان جودة قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس: "ان الأخ السيد حسين الشهرستاني أتصل بي قبل 3 أيام في اليوم الذي قام "الإخوة العراقيون" بعقد مؤتمرهم هنا، وكان يستفسر ولا يحتج عن ماهية المؤتمر، وإذا ما كان صحيحا كما صرح البعض أن المؤتمر برعاية أو بدعوة أردنية".

واضاف: "أكدت له أن هذا غير صحيح، وتحدثنا لمدة 20 دقيقة وقلت له أن المؤتمر ليس أردنيا وليس برعاية أردنية".

واشار جودة إلى أن "الأردن يوفر المكان في أي زمان لاي جهة تطلب عقد اجتماعات أو لقاءات هنا في الأردن وهذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها إخوة لنا عراقيون مؤتمرات أو لقاءات على الأرض الأردنية ولا يوجد استثناء لأحد إلا ما يهدد امن واستقرار الأردن او ما يشكل تدخلا في الشأن الداخلي لاي دولة عربية".

ونفى علاقة الاردن بمضمون المؤتمر او بمخرجاته، مشيرا الى انها تستثمر في أمن واستقرار العراق لان هذا من مصلحتها.

يذكر، أن مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق" أنهى أعماله الأربعاء الماضي في فندق بالعاصمة الأردنية عمان، أكد مشاركون فيه أنه يهدف للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق.

واعتبر المؤتمر، الذي عقد بدعوة أردنية رسمية، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" جزء صغير منها، فيما أكد معظم المشاركين في المؤتمر "مواصلة القتال حتى تتم السيطرة على العاصمة العراقية بغداد" واسقاط العملية السياسية القائمة منذ 2003.