ومع ورود أنباء مجزرة الشجاعية في رام الله أغلقت المحال التجارية أبوابها وخرج الفلسطينيون للشوارع كل يحمل بين يديه لافتة تحمل شكل تضامنه مع الشق الآخر من الوطن فواحد يدعو لوقف التنسيق الأمني والثاني يدعو لانتفاضة ثالثة وثالث يدعو إلى محاكمة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب.
وهذا ما أكد عليه القيادي في حزب الشعب الفلسطيني عصام بكر في تصريح لمراسلنا حيث طالب بـ"حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.. ونطالب الرئيس محمود عباس بالانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية فوراً لمحاكمة دولة الاحتلال."
التظاهرات التي جابت شوارع الضفة الغربية دعت المقاومة الفلسطينية للضرب بيد من فولاذ الاحتلال الإسرائيلي وعدم الاستماع إلى ماوصفوه بالمجتمع الدولي المنافق الذي يدين الضحية ويجلدها ويمنح الجلاد وسام الشرف.
وطالب الفلسطينيون السلطة بعدم انتظار المجزرة التالية ضدهم.. أما السلطة فقد أعلنت حداداً لمدة ثلاثة أيام على أرواح شهداء القطاع.
وفي حديث لمراسلنا على هامش التظاهرة قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جميل محيسن "نحيي كل فلسطيني يقاوم هذا العدوان بغض النظر عن الوسيلة إن كانت صاروخاً بغزة أو حجراً بالضفة أو مناطق 48 أو عمل مسيرات في الخارج.. فيجب أن تصل رسالة الشعب الفلسطيني جميعاً إلى العالم المنافق الذي يعتبر العمل الإجرامي دفاعاً عن النفس."
وشدد المتظاهرون على أن الوحدة الفلسطينية واستراتيجية المقاومة هي أسلحة على الفلسطينيين الاستفادة منها.. حيث بات صوت الفلسطينيين يشد على يد المقاومة الفلسطينية التي تضرب الكيان الإسرائيلي ويوجه كلمات الخزي والعار للمتخاذلين في ظل الدماء التي تسقي أرض قطاع غزة.
07.21 FA