ومازل الجيش السوري يتمدد بشكل صامت في ريف ادلب ويوسع دائرة الامان للطريق الواصل بين اريحا واللاذقية، بعد سيطرته على بلدة بسنقول الواقعة جنوب غرب ادلب والمحاذية للاوتستراد الدولي اريحا – اللاذقية، وتمركزه في النقاط الاستراتيجة والتلال المرتفعة هناك.
واستطاع الجيش رصد مساحات جغرافية واسعة، وبات يكشف مناطق وخطوط امداد المسلحين من الحدود التركية، وصولاً لمناطق سهل الروج والجبل الوسطاني باتجاه جبل الزاوية وريف جسر الشغور.
وقال المحلل السياسي السوري ثائر ابراهيم لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: مازال الجيش السوري متواجد في كل مناطق الاراضي السورية، يقوم برد الهجمات التي تقوم بها العناصر الارهابية.
واضاف: اليوم هناك سعي من قبل عصابات داعش لاستكمال تهجير المسيحيين الموجودين في المنطقة الشمالية من سوريا من اجل استكمال انشاء هذه الفسحة الجغرافية المسماة الدولة الاسلامية، مشيرا الى ان الجيش السوري يقوم بقطع اواصر تواجد تلك العصابات بعمليات ارتدادية هجومية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه المعارك في عدد من مناطق ريف الحسكة، حيث شهدت مناطق الريفين الغربي والجنوبي معارك عنيفة، في حين استعاد الجيش السيطرة على سجن الأحداث ومحطة كهرباء، ومقبرة الشهداء، ومنطقة الاحراج، عند مدخل الحسكة الجنوبي.
اما في وسط العاصمة، يحاول الدمشقيون أن يكون عيدهم طبيعياً مع الهدوء النسبي الذي تنعم به العاصمة، إلا أن أصوات اشتباكات تأتي من الريف المجاور بين الحين والآخر.
وبالرغم من سقوط قذائف هاون في احياء دمشق يوم العيد، الا ان اهالي العاصمة مصممين على بث روح الحياة فيها في وجه الارهاب.
MKH-29-07:49