وفي حديث له اليوم السبت امام اسر شهداء وزارة الخارجية وحشد من كبار المدراء ورؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية في ايران، اشار ظريف الى الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الدبلوماسيين الايرانيين في مدينة مزار شريف شمال افغانستان على يد عصابة طالبان، وقال ان الشهداء هم مثال حقيقي للمقاومة وصون القيم وضمان ديمومة ثورتنا وقيمنا، ونحن ببركة دماء الشهداء والتوكل على الباري تعالى نتخذ الخطى في مسار صون اهداف النظام وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.
واضاف، اننا نخوض الان صراعا دبلوماسيا مليئا بالتجاذبات والمنعطفات وقد اتخذنا فيه الخطى في ظل التوكل على الباري تعالى والمقاومة والاستلهام من طريق الشهداء المشرق.
واشار الى الهجوم الصهيوني الهمجي على قطاع غزة وقال، اننا نشهد اليوم في غزة بان المجرمين الصهاينة وبعد شهر من قتل الاطفال يطلبون الهدنة امام مقاومة اهل غزة، وفي الحقيقة ان ما يهزم اعداء الثورة والاسلام هو الشعور بالمقاومة والصمود حيث ان الشهداء هم الانموذج الافضل والاسمى لهذه المقاومة.
وفي ختام المراسم تم تكريم اسر شهداء وزارة الخارجية.