ولم تطأ أقدام مسلحي داعش أرض مطار الطبقه العسكري أبدا، رغم محاولاتهم المتكرره، والواضح أن أرض مطار الطبقة بقيت عصية على تنظيم ىاعش الذي اضطر بعد محاولته التعرضية الاخيرة الى نشر صور واسماء ابرز قتلاه من القاده الذين سقطوا على اسوار المطار، الجيش السوري استمر في استهداف تحركات المجاميع المسلحة في محيط المطار، ومقراتهم الرئيسيه التي تمركزوا داخلها في مناطق عده في الرقة وريفها الشرقي.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال الخبير العسكري تركي حسن: ان مطار الطبقة العسكري يقع على الطريق الدولي بين حلب والرقة ودير الزور الى جنوبه حوالي 6 كيلومتر وهو قريب الى الطريق الثاني الذي يصل من السلمية باتجاه اثرية باتجاه الرقة.
وفي ديرالزور، 9 صهاريج محملة بالنفط كانت معده للتهريب إلى تركيا دمرت، فيما قتل ست واربعين مسلحا من تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.
المعارك في الجرود القلمونية على الحدود بين سورية ولبنان لم تتوقف، مع معلومات تفيد بتواجد حوالي 4000 مسلح، الطائرات السورية شنت عدة غارات استهدفت تجمعاتهم ومقارهم في الجرود محققه اصابات مباشره، الجيش شن هجوما مباغتا على مجموعة مسلحة في جرد البريج موقعا كامل أفرادها بين قتيل وجريح، فيما احبط محاولة تسلل لمسلحي "جبهة النصرة" في جرد الجراجير، وخاض اشتباكات عنيفة في جرود عسال الورد، جبهه القلمون تعتبر احد أقسى المعارك الجبلية التي يستكمل فيها الجيش إغلاق الممرات وخطوط الإمداد مع لبنان.
وأضاف تركي حسن لقناتنا ان المعركة التي نشبت منذ أكثر من شهرين مستمر هي في إغلاق المعابر وقد تم السيطرة على العديد منها ربما عددها تسعة بدءا من غربي حسية الى النعيمات ثم غربي البريج وغربي قارة وغربي جراجير والفليطة وورأس المعرة وصولا الى عسال الورد والطفيل.
بعد سيطرة الجيش السوري على معمل المطاط في مشارف بلده عين ترما في الغوطة الشرقية، بدأت وحداته البرية بالتقدم تزامنا مع قصف مدفعي على ابرز مقرات المسلحين داخل البلدة، على محور اخر ثبت الجيش نقاط تمركز متقدمة في الجهة الجنوبية من بلدة جسرين بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الذين انسحبوا باتجاه العمق.
A.D-24-09:39