العميد جزائري: لا يحق للغرب الحديث عن حقوق الانسان في ايران

العميد جزائري: لا يحق للغرب الحديث عن حقوق الانسان في ايران
الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

صرح مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، في الاشارة الى الاداء المضطرب للغرب في مجال رعاية حقوق الانسان، انه لا اهلية للغرب للتحدث حول حقوق الانسان في ايران.

ونقلت وكالة فارس عن العميد جزائري حول اداء اميركا والغرب في مجال حقوق الانسان قوله: ان الجرائم والمجازر خلال الاعوام الماضية حدثت اما في ظل التواجد المباشر او بمشاركة اميركا والدول الاوروبية، وهي مؤلمة ومناهضة للانسانية الى الحد الذي حوّل حوار الغرب حول حقوق الانسان الى تراجيديا.

واضاف، ان الاتحاد الاوروبي اليوم وبتأثير من اميركا والصهيونية الدولية، يمارس الاذى والظلم بحق الملايين من البشر في افريقيا وآسيا وسائر مناطق العالم عبر فرض الحظر الغذائي والدوائي عليهم وشن الهجمات الثقافية والسياسية ضدهم.

واكد مساعد شؤون التعبئة والثقافة الدفاعية في الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، انه وفقا للوثائق والقرائن الموجودة فان الغرب يمر الان في احدى مراحله الصعبة والمضطربة في رعاية حقوق الانسان، وان الاحصائيات تشير الى المشاكل العديدة للاوروبيين والاميركيين في هذا المجال.

واضاف، ليس خافيا على احد اليوم بان فكر "الهيومانية" (اصالة الفرد) قد وصل الى نهايته وان الكثير من القوانين والضوابط التي مصدرها الليبرالية الديمقراطية قد ساقت انسان اليوم الى العبثية، لذا فان اوروبا واميركا لا تحظيان بالاهلية للتحدث في مجال حقوق الانسان والنهج المبني على تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.

واوضح رئيس لجنة الاعلام الدفاعي في البلاد، ان احدى استراتيجيات العدو في الحرب الناعمة هي الهاء ايران بمختلف القضايا واثارة الغموض حول نظرة الاسلام للانسان ومكانة حقوق الانسان في ايران، في الوقت الذي كان معلوما من قبل بانه لو انتهى العدو من قضية البرنامج النووي مع الجمهورية الاسلامية في ايران فانه سيدرج قضية اخرى كحقوق الانسان في جدول اعماله.

واكد العميد جزائري، انه سوف لن يُسمح للغرب اطلاقا بالدخول في حوار مع ايران في مجال حقوق الانسان وامثال ذلك وقال: كيف يمكن السماح للحكومات الاوروبية بحق ابداء الرأي والحوار حول رعاية حقوق الانسان وهي التي تجيز قتل البشر خلافا للنص الصريح للاديان الالهية كلها ويتفشى بينهم يوما بعد يوم الانحلال والفساد الخلقي والعلاقات غير الشرعية والمثلية الجنسية.

وتابع مساعد شؤون التعبئة والثقافة الدفاعية في ايران يقول: ان المسؤولين في البلاد وعلماء الدين والخبراء والمواطنين لن يسمحوا للاجانب بمثل هذا التدخل.