تحكي عمشة المرأة الايزدية وهي تحمل صغيرها عن قصة اسرها من سنجار على يدي مسلحي "داعش" وارسالها الى الموصل قبل ان تنجح بالفرار خلال الليل، اذ تقول: "كل امراة ايزدية تنقلت بين عشرة رجال من داعش تم بيعنا بعشرة او اثني عشر دولارا، من يقبل هذا السلوك، هل يرضى الله هذا التصرف؟ من العار ان تغتصب النساء، لكنها عندما تغتصب من عشرة ذكور،،، ماذا يعني هذا؟ هؤلاء حيوانات، ليسوا بشرا، بسببهم انا خائفة دائما".
امراة ايزدية اخرى تروي فظاعات داعش وكيف كان مسلحو التنظيم يلاحقون من يحمل هاتفا جوالا او يتحدث به.
"بعد ثلاثة ايام تحدثت مع امي، قامت بدفن هاتفها الخلوي حتى لا يلقاه احد، لان الجهاديين كانوا يبحثون عن الهواتف ووجدوه، وعندما يجدوا هاتفا يقتلون صاحبه، اعتقد انهم وجدوا الهاتف الجوال لشقيقتي لانها لم تتصل لمدة اثني عشر يوما".
مصادر برلمانية عراقية ذكرت ان جماعة "داعش" تحتجز اكثر من ستمئة امراة من الطائفة الايزدية في مكان مجهول، وطالبت الجهات الدولية تكثيف الجهود لاغاثتهن والعالقين في جبل سنجار.