وحذرت المؤسسة في تقرير لها من أن بعض الدول ترسل ذخائرها وأسلحتها لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا ، ولكن هذه المعونات العسكرية تقع في أيدي عصابات "داعش" الإرهابية ما يسهم في دعم وجود تلك العصابات .
وقال مدير مركز التسلح في الصراعات جيمس بيفان إن "الدرس الذي يمكن تعلمه هنا هو أن قوات الأمن والدفاع التي يتم توفير هذه الذخائر وإرسالها إليها غير قادرة على الحفاظ عليها وتأمين وصولها إلى موقعها الصحيح".
وعثرت قوات الامن العراقية في نيسان الماضي على اسلحة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني في مدينة الفلوجة بضمنها اسلحة قنص متطورة مصنوعة خصيصا لشرطة الاحتلال .