وزعمت الناطقة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري بحسب موقع "المركز الفلسطيني للاعلام"، إنه ووفقا للمعلومات المتوفرة لديها، فإن قوة من الشرطة توجهت لاعتقال أحد الشبّان بتهمة إلقاء قنبلة، فجاء شاب آخر (خير حمدان) وبيده سكين حاول طعن أحد رجال الشرطة.
وأضافت أن أفراد الشرطة أطلقوا النار عليه فأصابوه بجراح خطيرة، وتم نقله للمستشفى ليعلن عن وفاته هناك.
وأفادت مصادر محلية من مدينة كفر كنا، أن المدينة تشهد حالة من الغليان والغضب الشديدين في أعقاب حادثة قتل الشاب حمدان.
وأشعل الأهالي الإطارات المطاطية، وأغلقوا المحلات التجارية وشوارع البلدة، منددين بـ"الجريمة النكراء".
هذا وأعلنت إدارة مجلس محلي كفر كنا عن "إضراب شامل بالبلدة استنكارًا لمقتل الشهيد خير حمدان الذي قتل على يد أفراد شرطة الاحتلال بدم بارد".
وطالب المجلس "وزير الأمن الداخلي بالتحقيق الجدي ومعاقبة الفاعلين".