وأضاف صالحي اليوم الثلاثاء للصحفيين على هامش انعقاد المؤتمر الدولي "عالم ضد العنف والتطرف" أن مشاركة الجمهورية الإسلامية في المفاوضات كشفت أنها تدعو إلى الحوار واعتمدت المرونة حيثما كان ممكنا، وذلك خلافاً لما كانوا يزعمون أن إيران لاتريد التفاوض وتتسم بالتعنت.
وصرح أن الرأي العام تجاه الجمهورية الإسلامية في إيران أصبح واضحاً، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق فإن الجميع سيعلم على من يقع اللوم..إيران أعلنت للرأي العام أنها اعتمدت جميع الوسائل الممكنة لكن في الظاهر أن الطرف الآخر لايبدي الرغبة.
وأضاف صالحي: لم يتبق أمام الطرف الآخر إلا التفاهم..نحن نسعى إلى اتفاق الربح - ربح ولانريد الحصول على جميع المزايا، والطرف الآخر لم يكن لديه مايقوله للرأي العام.
وقال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية: إن موضوع التخصيب والماء الثقيل والعقوبات من القضايا المطروحة للنقاش وحصل تقارب في وجهات النظر حول البعض منها.
وأشار صالحي إلى غلق بعض المواضيع: أما البعض الآخر فهناك تقارب في وجهات النظر بشأنه من الناحية الفنية والقانونية، لكنه يجب توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق.
وأكد صالحي: لو توفرت الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، فإن احتمال التوصل إلى اتفاق سيصبح كبيرا..هذه الإرادة متوفرة لدينا بشكل كامل..ومنذ اليوم الأول أعلنا أننا لانريد التفاوض من أجل التفاوض.
وأعرب عن أمله بإكمال الموضوع نظراً للتوصل إلى تفاهم كبير على الصعيدين الفني والقانوني وفي ظل الإرادة السياسية.