وخلال هذا النزول الثوريّ سدّد أبطال الميادين نيران الغيارى نحو المرتزقة الأجانب الذين أُجبروا على التقهقر أمام صمود الثوّار ونيران دفاعهم .
وقد تقدّم الحشدُ الثوريّ نحو ميدان العبيدي بخطى واثقة مطمئنة انتصاراً للحرمات والكرامات وتنديداً بجريمة مداهمة المنازل بشكلٍ سافر من قبل النظام الحاكم الفاقد للشرعيّة.