وادى القاء عبوة حارقة الخميس في مسجد اسكيلستونا في وسط البلاد اثناء وجود نحو 70 شخصا بداخله، الى اشعال حريق واصابة خمسة اشخاص لا يزال اثنان منهم في المستشفى الجمعة.
وتجمع ابناء البلدة امام المسجد تعبيرا عن تضامنهم بعد الظهر. وقال رولان لندكفيست المتحدث باسم الشرطة "حضر المئات للتعبير عن تعاطفهم".
ودعت جمعية "معا من اجل اسكيلستونا" عبر فيسبوك الى "الصاق قلوب قرب" المسجد.
وفتح تحقيق بتهمة الحريق الاجرامي ولكن لم يتم استجواب او توقيف اي مشتبه به.
وقالت سيربنا فرانزن المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات المشارك في التحقيق "انها جريمة خطرة. ولكن حتى الان ليست هناك فرضية غالبة".
ودان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ما وصفه بانه "عنف بغيض".
وقال "لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم. الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي ان يكون لهم الحق في ذلك".
وقال رئيس جمعية مسلمي السويد عمر مصطفى لاذاعة السويد الخميس "ازدادت الكراهية للاجانب".
وقالت الشرطة كذلك ان مسجدا اخر في المدينة تعرض لهجوم حيث كسرت نافذة في وقت متاخر مساء الخميس. ولكنها لم تؤكد وجود صلة بين الحادثين.
وفي كانون الثاني/ يناير رسم مجهولون صلبانا معقوفة على باب مسجد في ستوكهولم. وفي كانون الاول/ ديسمبر 2013، هاجم نازيون جدد مسيرة معارضة للعنصرية في العاصمة موقعين ثلاثة جرحى.