وقال صالحي في رسالة وجهها بمناسبة انعقاد مؤتمر أجهزة الليزر واستخداماتها أمس الأربعاء، أنه: رغم انقضاء أكثر من 50 عاماً على إنتاج أول جهاز ليزر، فإن إنتاج أول جهاز ليزر غازي تحقق على يد العالم الإيراني البروفسور علي جوان لذا من المتوقع رفع حصة إيران في نيل أحدث التقنيات من هذه التكنولوجيا أكثر من الواقع الحالي.
وأضاف أن عملية نقل تكنولوجيا الليزر إلى البلاد بالنظر لأهميتها وقيمتها كانت تواجه عقبات وقيوداً كبيرة خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى نشاطات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مجال الليزر وقال: من أجل تحقيق أهداف النظام في القطاع الصحي وضعت المنظمة هذا الموضوع على رأس أولوياتها، ما أثمر عن نتائج طيبة بفضل الاستثمارات المناسبة.
وتابع: كنموذج على ذلك يمكن الإشارة إلى خطط تأمين العقاقير والأدوية المشعة التي تحتاجها أكثر من 140 مؤسسة ومركزاً علاجياً في إيران، فضلاً عن تنظيم خبراء وإخصائيي المركز الوطني لعلوم وفنون الليزر خططاً بحثية واسعة في قطاع الليزر الطبي بالنظر إلى المكانة الخاصة في تأمين الأهداف والمشاريع الكبرى في القطاع الصحي والذي يعد مهمة استراتيجية تحوز على الاهتمام.
ولفت صالحي إلى أن الخطوة اللاحقة لمنظمة الطاقة الذرية تتمثل بنقل تكنولوجيا إنتاج هذا النوع من الاجهزة إلى الشركات الداخلية لسد حاجة القطاع الطبي والعلاجي في البلاد.