وأعلن التنظيم الإرهابي مقتل خالد آل نازح في إحدى غارات التحالف الدولي، وعلى رغم مقتله مع أخيه الأكبر، فإن التعرف على جثته أمس تم بصعوبة. وكان التنظيم أعلن أمس الاول (الجمعة) أن غارات التحالف قضت على المفتي العام للتنظيم وأميره الشرعي عثمان آل نازح، فيما نعى خالد آل نازح أمس.
وافاد موقع «الحياة» اللندنية انه علم من مصادر مقربة من عائلة آل نازح، أن خالد هو الأخ الأصغر لمفتي التنظيم من أبيه. وبحسب زملائه فإنه شارك في معارك عدة للتنظيم، كما أنه تنقل مع أخيه مقاتلاً بين عدد من المدن والمناطق السورية، حتى قتل معه الخميس الماضي في عين العرب. وأوضحت مصادر تحدثت إلى «الحياة»، أن عثمان آل نازح كان يحب الرحلات ومشاهدة أفلام العنف، وحدثت له بعض المصاعب وتشدد حتى وصل به الأمر إلى الوصول إلى التنظيمات الإرهابية («جبهة النصرة» في سورية ثم «داعش»، حتى أصبح أحد قياداتها الفقهية).
ويذكر أن مواقع إخبارية سورية أكدت شن التحالف الدولي 29 غارة جوية على مواقع لـ«داعش» في سورية والعراق. وفي سورية شملت العمليات 17 غارة قرب مدن الرقة ودير الزور وعين العرب (كوباني).
وسبق أن ذكرت مصادر لـ«الحياة» أخيراً أن تنظيم «داعش» دفع بالسعوديين إلى محرقة معارك عين العرب الواقعة بين التنظيم وقوات الحماية الكردية على الحدود السورية التركية، مع ارتفاع وتيرة القتلى وسط تكتم شديد عن أعدادهم، وقام «داعش» بوضع عناصر سعوديين قادة عسكريين لهذه المعارك التي راح ضحيتها مئات.