وقد تدفقت الحشود المليونية من ساحات وشوارع العاصمة طهران الى ساحة الحرية (آزادي) للاحتفال بذكرى انتصار ثورتها الاسلامية، ثورة كانت ومازالت مبنية على الدعم الشعبي المتواصل لها.
وشهدت المسيرات المليونية مشاركة من مختلف اطياف الشعب خاصة المرأة والجيل الشاب الذي لم يكن ابان الثورة حاضر، لكنه اليوم يحيي ذكرى انتصارها الـ36.
وقال شاب ايراني لمراسلنا: انه يشارك في هذه المسيرات "لأكرر تمسكنا بمبادئ الثورة، واقول باننا لن نتخلى عن نظامنا الاسلامي".
فيما قالت شابة ايرانية: "صحيح اني لم اكن حينما انتصرت الثورة الاسلامية، لكنني احمل اليوم نفس رؤية آبائنا وملتزمون بدعم الثورة".
وحمل المشاركون لافتات تؤكد على عدم التراجع عن حقوق الشعب المشروعة، مرددين هتافات تشيد بمبادئ الثورة من حرية واستقلال في القرار وجمهورية اسلامية، مؤكدين ان الشعب لن يرضخ امام الضغوط الاجنبية.
وقال شاب آخر لمراسلنا: نشارك في المسيرات لنؤكد للجميع باننا متحدون ولن يكون بمقدور اي بلد كان ان يفتت انسجامنا الوطني.
ورأى المشاركون، ان الحضور الحاشد واللافت في ذكرى انتصار الثورة يحمل رسائل عدة منها وقوف الشعب الى جانب نظامه السياسي في كافة المجالات على المستوى الداخلي والدولي ما يجعل الاعداء يغيرون حساباتهم تجاه الشعب الايراني.
وصرح شاب: "جئنا الى هنا لنثبت بان الحظر لن يغير من دعمنا للحكومة، وان اميركا لن تستطيع القيام بشيء ضدنا.
وشهدت مراسم الاحتفال فعاليات مختلفة منها القفز بالمظلات ونثر الورود على المشاركين والاناشيد الثورية.
وافاد مراسلنا سمير شوهاني، ان الشوارع والساحات العامة امتلئت بالحشود الغفيرة لتؤكد على عدم جدوى الضغوط الخارجية لثنيها عن مواصلة طريق الثورة الاسلامية خلف قيادته السياسية والدينية الموحدة.
2/11- TOK