وجاء في بيان للنصرة ان ذلك جاء بعد أن قامت "حركة حزم" بعمليات "الخطف والقتل والتحريض" ضد جبهة النصرة؛ حيث باتت مشغولة بإثارة الاقتتال والمناوشات مع المسلحين في الخطوط الخلفية بالريف الغربي وغيره.
واتهم البيان "حركة حزم" بأنها قامت بتصفية أمير جبهة النصرة في البادية أبو عيسى الطبقة من دون معرفة المكان الذي قتل فيه.
وأضاف البيان أن حزم أعاقت إمداد المسلحين وصعَّبت تحركهم من خلال نصبها للحواجز الطيارة والكمائن التي دأبت على نصبها لخطف المسلحين وأسرهم.
وخلص البيان إلى القول أن "جبهة النصرة من تاريخ هذا البيان تعتبر ما كان يسمى بـ"حركة حزم" بجميع مكوناتها هدفاً مباشراً لها، ولن نقبل أي عملية احتواء للحركة بعد الآن خصوصاً أن جرائمهم بحق المجاهدين لم تتوقف منذ انضمامهم للجبهة الشامية وكان آخرها عمليات تصفية المجاهدين التي اعترفوا بها."