وصرح حسام عبد الغفار لوكالة فرانس برس أن الانفجار أدى إلى بتر ساقي الضحية الذي أعلن وفاته عند الوصول إلى المستشفى بينما أصيب شخصان آخران بجروح.
ومطعم البيتزا ملاصق لمكتب لشركة الهواتف الخليوية "فودافون" البريطانية، بحسب مراسل فرانس برس.
وفي وقت لاحق، أصيب شرطي وثلاثة مارة في انفجار استهدف مركز شرطة الوراق في شمال القاهرة، حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
كما انفجرت عبوات أمام مكتبي شركة فودافون البريطانية وأحد فروع شركة "إتصالات" الإماراتية بدون وقوع ضحايا، حسبما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف؛ إذ كانت المكاتب مغلقة عند وقوع الانفجارات التي دمرت واجهات المحال الثلاثة جزئيا.
ولم يتضح على الفور أسباب استهداف مكاتب شركات الهاتف أو المطعم، إلا أن عبد اللطيف أشار إلى أنها يمكن أن تكون مرتبطة بالانتخابات التشريعية المقررة في آذار/مارس.
ويسجل في القاهرة بشكل شبه يومي انفجار "قنابل صوت" ولكنها تحدث القليل من الخسائر.
وتشهد مصر موجة غير مسبوقة من الاعتداءات ضد الجيش والشرطة تتبناها مجموعات متطرفة اسقطت أكثر من 500 قتيل بين رجال الأمن. لكن ضحايا مدنيين سقطوا كذلك في هذه الاعتداءات المستمرة منذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
ومنذ إطاحة مرسي، تشن السلطات المصرية حملة قمع أسفرت عن قتل 1400 على الأقل من أنصار مرسي وتوقيف قرابة 22 ألف شخص، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
وفي 18 شباط/فبراير الجاري، لقي عامل نظافة مصرعه في انفجار عبوة ناسفة موضوعة في أكوام القمامة في ضاحية 6 اكتوبر غرب القاهرة.
وفي 13 شباط/فبراير أيضاً، قتل ضابط شرطة متأثراً بجروح أصيب بها إثر انفجار استهدف دورية أمنية في ضاحية عين شمس شمال شرق القاهرة أصيب فيه سبعة شرطيين آخرين ومدني واحد وهو هجوم تبناه على الفور تنظيم أجناد مصر الجهادي.
وتبنى هذا التنظيم أكثر من اعتداء ضد قوات الأمن في القاهرة نفسها خلال الشهور القليلة الماضية؛ منها أيضاً مقتل ضابط في شرطة المتفجرات بعدما انفجرت قنبلة كان يحاول تفكيكها في شارع رئيسي في القاهرة في بداية كانون الثاني/يناير الفائت.