ووقع الحادث في مارس/آذار عام 2012 بالقرب من مدينة باين فيلي بولاية كاليفورنيا. لكن تسجيل الحادث لم يتم نشره إلا في الاسبوع الجاري أثناء المرافعات القضائية في المحكمة.
فقد ظل الضحية السائق أليكس مارتين يقود سيارته على مدى 22 ساعة ، فأضاع الطريق، ودخل إلى الخط المعاكس للأوتوستراد. وقام رجال حرس الحدود الذين شهدوا الحادث بملاحقة سيارة السائق حتى أوقفوها، بعد أن وضعوا سجادة المسامير في طريقها.
ولفت محامي اسرة السائق الراحل، من خلال مشاهدة فيديو للحادث، انتباه القاضي إلى أن رجال حرس الحدود لم يكونوا قد ارتدوا بدلات رجال الشرطة المعروفة للجميع، ولم تتوفر في سيارتهم أية شارات رسمية خاصة.
وكسر أحد رجال الشرطة زجاج السيارة، ثم أطلق النار على السائق من الصاعق الكهربائي، ما أدى إلى نشوب الحريق في السيارة وانفجارها بسائقها.
ويبين مقطع الفيديو أن لا أحد من رجال الشرطة حاول إطفاء الحريق، أما سائق السيارة فاحترق حيا. ورفعت أسرته دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية الفيدرالية مطالبة بمعاقبة المذنبين وتعويضها عن فقدان معيلها.