ووصف صالح، في خطاب مسجّل بثته قنوات تابعة ومقرّبة لحزبه (المؤتمر الشعبي العام)، التحالف الذي تقوده السعودية بـ"البربري"، في إشارة إلى العدوان العسكري على اليمن فيما سمي "عاصفة الحزم" والذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويعتمد تدمير قدرات اليمن العسكرية وانقاذ الشعب اليمني (حسبما أعلنت السعودية) وسقط على اثره عشرات الضحايا من المدنيين.
ودعا الرئيس اليمني السابق في الخطاب، القادة العرب إلى "وقف العدوان على اليمن وحل الأزمة بالحوار".
ودعا صالح القادة العرب إلى "التدخل فوراً للأخذ بيد كل اليمنيين للعودة إلى طاولة الحوار، واستكمال الحوار الذي بدأناه منذ أشهر"، مشيراً إلى أن استكمال الحوار "هو الحل، وليس الضربات العسكرية".
ودعا، في خطاب مسجّل، إلى "الاحتكام إلى صناديق الاقتراع"، مضيفاً "نحن نقبل بأي رئيس من أي مكون سياسي"، واعداً بـ"عدم الترشح أو أحد من أقاربه".
ووصف ما يجري في بلاده منذ 2011 بأنه "صراع على السلطة بين المكونات السياسية وفي المقدمة جماعة الإخوان المسلمين، قاصداً بذلك "حزب التجمع اليمني للإصلاح".
يذكر ان علي عبدالله صالح تنحى عن الحكم عام 2011 بمبادرة خليجية رعتها السعودية.